• الانتهاك: إخطارات بهدم بركتين للمياه.
• الموقع: قرية بردلة/ محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 31/05/2021.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: المزارعان سامر صوافطة، محمد صوافطة.

تفاصيل الانتهاك:

   اقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع ل " الإدارة المدنية الاسرائيلية" صباح يوم الاثنين الموافق 31 أيار 2021م، على اقتحام قرية بردلة في منطقة الاغوار الشمالية، حيث تم استهداف بركتين معدنيتين للمياه تقعان في الجهة الشرقية من القرية، وذلك عبر اخطارين بهدمهما وازالتهما بحجة عدم الترخيص، استنادا للأمر العسكري الجديد رقم (1797)، والذي يتضمن أمراً بالإزالة بعد مرور ( 96 ساعة) من تاريخ الإخطار العسكري.

  يشار الى ان البرك المعدنية المستهدفة، تستخدم في تجميع المياه من شبكة " ميكروت" الاسرائيلية ضمن الحصص المخصصة للأغراض الزراعية، حيث تستخدم المياه لري المزروعات، ضمن مشروع الري الجماعي للأراضي المستغلة زراعياً، علماً بأن تلك البرك جرى انشائها في مطلع شهر آذار الماضي، من خلال وزارة الزراعة الفلسطينية.

الجدول التالي يبين تفاصيل حول البرك المستهدفة حسب المتابعة الميدانية:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – أيار 2021.

  تجدر الإشارة الى أن قرية بردلة ومنذ العام 2006م وهي تعاني من أزمة مائية تعصف بها، حيث أقدمت شركة "ميكروت" الإسرائيلية على تحديد السقف الأعلى المسموح بضخه للمزارعين ولأهالي قرية بردلة بنحو 1100 متر مكعب سنوي، مع رفع تعرفة شراء الكوب الواحد الى "4.4 أغورة" بزيادة ثلاثة أضعاف مما كانت عليه سابقاً، مما أرهق كاهل المزارعين هناك، علماً بأن الاحتلال الإسرائيلي قد قام بإنشاء بئرين ارتوازيين للمياه على أراضي القرية، ويتم بيع المياه من خلال مضخة تقع بجانب البئر محدد عليها الكمية والساعة المخصصة للقرية.

  ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الريادية لحفظ حصة المياه، فما يزيد عن حاجة الري في كل مرة يتم تجميعه في تلك البرك لاستخدامها لاحقاً، خاصة في فصول الصيف، حيث يقوم الاحتلال بضخ المياه وفق كمية وساعة معينة يومياً، ولكن في فصل الشتاء لا يكون هناك حاجة حقيقية للمياه للري، فيتم تجميعنا في البرك حتى موسم الصيف حيث تكون الحاجة لتلك المياه ضرورية.

  ولكن يصر الاحتلال على ضرب القطاع الزراعي في القرية، عبر تلك استهداف البرك المائية وشبكات الري، بل يمنع الاحتلال حفر أي بئر ارتوازي يخدم قطاع الزراعة في القرية.

  معلومات عامة عن قرية بردلة ⁽¹⁾:

   تقع قرية بردلة إلى الشمال الشرقي من وادي الأردن، من محافظة طوباس، حيث تبعد القرية عن مدينة طوباس مسافة 24كم شرقاً، حيث يحد القرية من الشرق قرية التياسير، ومن الشمال قرية عين البيضة، ومن الشرق نهر الأردن، ومن الجنوب عين المالح. تبلغ المساحة الإجمالية لقرية بردلة نحو 31,000 دونماً منها موزعة بشكل التالي: 7 ألف دونم حاليا تقع خلف الجدار العنصري أو تحت الجدار العنصري مباشرة، و350 دونماً عبارة عن مسطح القرية، وهناك 250 دونم عبارة أراضي مزروعة بالزراعة المحمية، وهناك 100 دونم مزروعة بالأشجار المروية، وهناك 54 دونماً صودرت من القرية لصالح الطريق الاستعماري رقم (90)، وما تبقى من أراضي فهو مزروع بالزراعة الحقلية و هي 12 ألف دونم البعلية، و هناك 10 آلاف دونماً عبارة عن أراضي مزروعة بالخضار المروية، و ما تبقى من أراضي فهي عبارة عن مراعي.

  يبلغ مجموع السكان حسب إحصائيات عام 2009 نحو 2154 نسمة، يعتمد 99% منهم على الزراعة وتربية المواشي، حيث يوجد في القرية قرابة 5000 رأس من الأغنام. ومن الجدير بالذكر أن أهالي قرية بردلة هم امتداد لأهالي مدينة طوباس، حيث رحل قسم كبير منهم إلى أراضيهم في بردلة والتي تعتبر أيضاً امتداد لأراضي طوباس، و استقروا هناك بسبب توافر المراعي الخصبة و لتوفر عيون الماء في المنطقة، و من أهم العائلات في بردلة عائلة صوافطة، كما يوجد 10% من سكان بردلة عبارة عن قبائل بدوية متنقلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية، مركز أبحاث الاراضي.

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي