الانتهاك: اخطار بازالة مسكنين بحجة تدمير الآثار.

الموقع: خربة يرزا / محافظة طوباس.

تاريخ الانتهاك: 06/01/2021.

الجهة المعتدية: ما يسمى ضابط الآثار التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية.

الجهة المتضررة: رامي وحافظ نعيم احمد حافظ مساعيد.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بضابط الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية الأربعاء في 6 كانون ثاني 2021 خربة يرزا في منطقة الأغوار الشمالية، وقاموا – للمرة الثانية - باستهداف مسكنين لعائلة المساعيد يقعان في أطراف التجمع، وذلك عبر إخطار العائلتين بهدم المسكنين" حالا"بحجة الاعتداء على الآثار بحسب وصف الاحتلال.

والمسكنين عبارة عن غرفة معدنية مغطاة بشوادر، والمسكن الثاني عبارة عن بناء من الطين مسقوف بالزينكو تقطنهما عائلتي رامي وحافظ نعيم، علماً بأن الغرفة المعدنية قد تبرعت بها مؤسسة اكتد الفرنسية بدعم من الاتحاد الأوروبي،  وذلك بعد أن  هدم الاحتلال المسكنين وشرد العائلتين في تاريخ (29/9/2020)م بحجة عدم الترخيص والاعتداء على الآثار، حيث قام الاحتلال بتاريخ (9/9/2020) وأيضاً في تاريخ (21/9/2020)م بتوجيه إخطارات لتلك المساكن ثم هدمها بعد ذلك.

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها :

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون ثاني 2021.

حافظ مساعيد (32عاماً) أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"نحن نقطن هنا في خربة يرزا منذ ولادتي حيث أقيم أنا مع والداي المريضين مرض مزمن وأيضاً شقيقي من ذوي الاحتياجات الخاصة – عقلياً وحركياً" وأولادي في ظروف صعبة لا تحتمل ما يجري حولنا من مضايقات من قبل الاحتلال الذي قام بهدم مساكننا في وقت سابق، وبعد ان اوجدنا مساكن بديلة قام مجدداً بتوجيه إخطارات أخرى بهدمها".

وتعتبر خربة يرزا من الخرب التي حوّل الاحتلال جُل أراضيها إلى قاعدة للتدريبات العسكرية، حتى باتت مخلفات الجيش ممنتشرة بشكل كبير في المراعي، والنتيجة هناك الشهيد والجريح في التجمع، واليوم يستهدف الاحتلال المساكن بهدف التهجير والاستيلاء على الأرض هناك.

خربة يرزة [1]:

تقع خربة يرزة على بعد 5 كم من الجهة الشرقية من مدينة طوباس ويحدها من الشمال المالح والعقبة ومن الغرب مدينة طوباس ومن الشرق المالح ومن الجنوب مدينة طوباس.

يبلغ عدد سكانها (31) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6,154 دونم، منها 12.7 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية، والخربة في تهديد مستمر ومتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث أن مساحتها بالكامل تقع ضمن المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

هذا التقرير تم إعداده من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا يعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي