2021-06-24
الانتهاك: إخطار بوقف العمل في مسكن.
الموقع: خربة الدير - البيضا/ محافظة طوباس.
تاريخ الانتهاك: 24/06/2021.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن فوزي يوسف مفضي ابو مطاوع.
تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية صباح يوم الخميس الموافق 24 حزيران 2021م، منطقة الدير الواقعة الى الجنوب الشرقي من قرية عين البيضاء في محافظة طوباس، وسلموا المواطن فوزي يوسف مفضي أبو مطاوع إخطاراً عسكرياً بوقف العمل والبناء في المنشأة السكنية التي يقطن بها مع عائلته، بحجة عدم الترخيص حسب وصف الاحتلال.
وتتكون عائلة المتضرر من 6 أفراد منهم 3 أطفال، منهم 3 إناث.
وبالنظر للمنشأة السكنية فهي مبنية من جوانب من الأخشاب والشادر ومسقوفة بألواح الصفيح، بمساحة 24م2، بالإضافة الى معرش من "الزينكو" بمساحة 6م2.
وبحسب ما ود في الإخطار الذي يحمل الرقم (32716) فقد حدد الاحتلال تاريخ (12/07/2021) موعداً لانعقاد جلسة للجنة البناء والتنظيم التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" لبحث ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان الى حالته السابقة".
المواطن فوزي أبو مطاوع أفاد للباحث الميداني بالقول:
" أقيم في منطقة الدير منذ سنوات طويلة تزيد عن 20عاماً، وأعمل في تربية الأبقار البلدية كمصدر دخل للعائلة، علماً بأن الاحتلال يسعى الى التضييق علينا بشتى الطرق والوسائل، وقبل عامين قتل الاحتلال 4 رؤوس من الأبقار عبر المواد المتفجرة التي وضعها بالقرب من جسر "ام عشيش"، وهدم أيضاً الخيام التي نقطن بها في منطقة الدير وشرد عائلتي".
المنشأة السكنية المخطرة
اخطار رقم 312716 الذي يستهدف مسكن المواطن فوزي ابو مطاوع
وتعتبر خربة الدير من المواقع الحدودية مع المملكة الاردنية، وكانت سابقاً قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م تعج بالحياة وبالمزارعين، وكانت ممر يربط الضفة الغربية بالأراضي الاردنية، ولكن الحال تغير بعد الاحتلال الاسرائيلي، فمنذ ذلك الوقت والمنطقة تشهد استنزاف لأراضيها الزراعية، والتي تم مصادرة السواد الاعظم منها، حتى المزارعين هناك فإن أعدادهم في تناقص مستمر، حيث يمنع البناء هناك، وحتى القطاع الزراعي تقلص فقد حول الاحتلال مساحات شاسعة الى أراضيها مزروعة بالألغام الأرضية، مما أدى الى نفوق عدد كبير من الماشية.
تجدر الإشارة إلى أن الأراضي المقامة عليها خربة الدير يمتلك الأهالي فيها من الوثائق التي تؤكد ملكيتهم للأرض، ولكن ورغم هذا يصر الاحتلال على ترحيلهم من المنطقة.
وتعود أصول السكان الى مدينة طوباس وبلدة طمون المجاورة، ويبلغ عدد السكان القاطنين في تلك المنطقة نحو 58 فرداً، حيث أنهم يعيشون حياة بدائية في بيوت من الخيام وحظائر من الخيام أيضاً، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الوحيدة التي يعتمدون عليها في تأمين مصدر دخلهم.