2021-05-30

المستعمرون يقيمون بؤرة جديدة على أراضي بلدة دير دبوان بمحافظة رام الله

  • الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: بلدة دير دبوان / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 30/05/2021م.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية " نفيه ايرز".
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين من بلدتي مخماس ودير دبوان.
  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية" نفيه ايرز" المقامة على أراضي بلدة دير دبوان، على الاستيلاء على مساحات من الأراضي الجبلية الرعوية المطلة على تلك البؤرة، على مسافة تقدر بنحو 400مترا نحو الجنوب مباشرة من البؤرة سابقة الذكر، وذلك بهدف اقامة بؤرة استعمارية جديدة، وأقاموا عليها 6 غرف متنقلة.

  يشار الى أن المستعمرين قد اقاموا في مطلع شهر نيسان الماضي مجموعة من الخيام في منطقة السهل الواقع الى الجنوب الشرقي تماماً من تلك البؤرة الاستعمارية" نفيه ايرز"، ولكن تحت ضغط من جيش الاحتلال قاموا بتفكيك تلك الخيام وتوجهوا الى سفح التلة الجبلية المجاورة التي تقع على مسافة 500مترا الى الجنوب الغربي من الموقع السابق الذي تم اخلاءه مؤخراً لإنشاء تلك البؤرة العشوائية الجديدة.

Image title

Image title

 البؤرة الاستعمارية الجديدة

 وتقع المنطقة المستهدفة تحديداً ضمن المنطقة المعروفة باسم " حوض البقعة الفوقا" رقم " 36" وأيضاً ضمن القطع" 84،59،83،82،81،80،79،73،74،75،76،77،78" والمصنفة على أنها أراضي طابو (ملك) تابعة لبلدة دير دبوان.

  يشار الى أن الأراضي المُستولى عليها كانت فيما مضى تستغل بالزراعات الحقلية من قبل عدد من المزارعين من بلدة دير دبوان من عائلة " الصرمة"، وأيضاً من قبل مزارعين من بلدة مخماس من عائلات" الحمد، السالم، الاعمر، العبد الله، الإسماعيل.

  الدكتور منصور منصور رئيس بلدية دير دبوان أفاد للباحث الميداني بالقول:

" تعتبر المنطقة المستهدفة محط أطماع الاحتلال منذ وقت طويل، وعلى مدار السنوات العشر الماضية أقدم جيش الاحتلال على إغلاق تلك المنطقة بشكل كامل، وفرض قيود على المزارعين من أجل الوصول هناك، في حين كانت هناك مبادرات من قبل المستعمرين للسيطرة على المنطقة واغلاقها، حيث تم حديثاً وبشكل فعلي نصب عدد من الخيام فيها وقبل ذلك قاموا بحراثتها بهدف تسهيل السيطرة عليها بالكامل".

  يشار الى أن البؤرة الاستعمارية " نفيه ايرز" قد تأسست في العام 2001م على أراضي بلدة دير دبوان تحديداً جنوب مستعمرة " معاليه مخماس" وبتشجيع من حكومة "ارائيل شارون" السابقة والداعية الى الاستيلاء على رؤوس وقمم الجبال، وتم اقامة تلك البؤرة على أراضي فلسطينية خاصة، حيث تستولي اليوم على ما يزيد عن 100 دونم ويقطنها قرابة 70 مستعمر من المستعمرين المتدينين والمتطرفين عقائدياً.

 وتعتبر مستعمرة " معاليه مخماس" من المستعمرات الإسرائيلية التي لها دور بارز في انشاء بؤر عشوائية في الريف الشرقي من محافظة رام الله، حيث تم رصد بؤرتين استعماريتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية انطلاقاً من تلك المستعمرة.

       بلدة دير دبوان[1]:

     تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة، ويبلغ عدد سكانها ( 4169) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

كوخاف يعقوب

1984

51.4

3,918

متسبيه داني

غير متوفر

87.7

غير متوفر

معاليه مخماس

1981

1,144

980

نافيه إيرز

غير متوفر

62.7

غير متوفر

             ملاحظة: مستوطنتي متسبيه داني ومعاليه مخماس مقامة بالكامل على أراضي دير دبوان.

نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته ( 1,543 ) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457

و نهبت معسكرات الجيش ما مساحته ( 1,232 ) دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

مناطق مصنفة A ( 307 ) دونم.

مناطق مصنفة B ( 12,925 ) دونم.

مناطق مصنفة C ( 61,052) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.