2021-05-31

إخطارات بهدم منزلين بذريعة إخطارات بهدم منزلين بذريعة

  • الانتهاك: اخطار بهدم منازل وورشة.
  • الموقع: المهلل – بلدة نعلين/ محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 31/05/2021.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية وجيش الاحتلال.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من المنطقة.

تفاصيل الانتهاك:

  اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح يوم الاثنين، الموافق 31 أيار 2021م، منطقة المهلل الواقعة الى الجنوب الشرقي من بلدة نعلين، وأخطر بهدم منزلين، بعد أن قام بوضع اخطار عسكري على مدخل كل منزل يتضمن قرار بهدم كل منزل تحت اسباب يدعي الاحتلال بأنها أمنية، وأن هذه المنازل مقامة على أراضي مشمولة بأمر عسكري يحظر البناء عليها، وهو الأمر الخاص بجدار الضم والتوسع.

 وقد جاء كل إخطار تحت عنوان" الإعلان بشأن نية هدم"، حيث حدد الاحتلال الإسرائيلي مدة "7" ايام للاعتراض على أمر الهدم، مع العلم ان المتضررين لم يتلقوا أي اخطارات سابقة تتعلق بالمنزلين من قبل الاحتلال.

 ويملك مالكوا المنزلين تراخيص (تصاريح بناء) قانونية صادرة عن بلدية تعلين كون المنطقة تقع ضمن المنطقة المصنفة " B" من اتفاق اوسلو، وذلك خلال العام 2019م، وتعود في ملكيتها الى كل من:


المواطن المتضرر

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

رقم الملف المتعلق بالهدم

طبيعة المنزل المستهدف

التكلفة المالية

صورة رقم

معاذ فهمي ابراهيم سرور

6

4

21/138

منزل طابقين قيد الانشاء بمرحلة التشطيب 225 م2

230 ألف شيقل

1

عبد الجابر سعدات صالح سطيح

5

3

47/137

مخازن وطابق علوي قيد الانشاء بمرحلة التشطيب 260م2

310 ألف شيقل

2

المجموع

11

7














Image title

صورة 1

Image titleاخطار رقم 21/138

Image title

صورة 2

Image titleاخطار رقم 47/137

وقد أفاد المتضرر معاذ سرور بالقول:" قبل عامين شرعت ببناء منزلي في قطعة أرض مملوكة لي بمنطقة " المهلل"، وذلك بهدف ايواء عائلتي المكونة من 6 أفراد، حيث لا توجد أي قطعة للبناء لي سوى تلك المنطقة، وهي مصنفة " ب" حسب اتفاق اوسلو، ولكن تفاجئت في أواخر شهر أيار الماضي بإخطار عسكري معلق على مدخل المنزل يشير بقرار الهدم بحجة الاسباب الامنيه، و هي القرب من الجدار العنصري".

  وعلى بعد أمتار قليلة من المنزلين، وخلف جدار الضم والتوسع العنصري، تقع مستعمرة “كريات سيفر” وهي في حالة نمو وتطور مستمر، بل ان البناء داخل تلك المستعمرة في حالة ازدياد لدرجة ان بعض المنازل في تلك المستعمرة باتت قريبة من ذلك الجدار العنصري، وهذا يشير الى ان حكومة الاحتلال تكيل بمكيالين وتسعى الى فرض أجندة جديدة لصالح تعزيز التوسع الاستعماري على حساب المخططات التنظيمية للقرى الفلسطينية.

اخطار نهائي بالهدم:

في السياق ذاته، اقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في اليوم ذاته، وخلال اقتحامه لمنطقة " المهلل" على استهداف ورشة للصيانة وتجليس المركبات مبنية من الواح الصفيح، يملكها إبراهيم نظام احمد قطوسة من سكان قرية دير قديس، تقع على مساحة 90م2، وتعتبر مصدر دخل أسرة المواطن المكونة من 9 أفراد.

Image title

أمر هدم رقم 31979 الذي يستهدف مبنى الورشة

Image title

 الورشة المهددة بالهدم

وطالبت سلطات الاحتلال في أمر الهدم بهدم ما تم بناؤه، وهددت المالك في حال لم يقم بهدمها، بأن تنفذ عملية الهدم وتكبده تكاليف العملية.

  يشار الى ان نفس الورشة تم استهدافها سابقاً في تاريخ (5/4/2021)م بإخطارها بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، حيث كان رقم الاخطار العسكري ( 31148)، علماً بأن الورشة تقع في وسط منطقة المهلل.

  وقد أفاد المواطن المتضرر للباحث الميداني، بأنها المرة الأولى التي يتم من خلالها استهداف الورشة التي يمتلكها ومن خلالها يعيل أسرته، ولم يتسلم أي اخطار سابق حسب ادعاء الاحتلال الإسرائيلي.

 وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت منزل قيد الإنشاء تعود ملكيته لنفس المواطن (ابراهيم قطوسة)، ويقع على مسافة 90مترا فقط عن الورشة سابقة الذكر في منطقة المهلل، والمنزل مكون من طابق واحد بمساحة 200م2، وذلك اثناء صب سقف المنزل، حيث أقدم الاحتلال على مصادرة خلاطة للباطون من نوع فولفو تعود الى شركة الخواجا للباطون الجاهز، وذلك بحجة أن المنزل مخطر بوقف البناء بحجة عدم الترخيص في تاريخ (5/4/2021)، عبر اخطار يحمل الرقم (31126).

Image title

اخطار رقم 31126

Image title

 صور للمنزل المستهدف

  يشار الى ان منطقة المهلل شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية استهدافاً لعدد من الورش الصناعية والحرفية فيها عبر تدميرها بالكامل، مما انعكس ذلك بشكل سلبي على واقع الحركة التجارية في المنطقة، حيث تم هدم ما يزيد عن 44 ورشة صناعية وتجارية وزراعية، وتم إخطار عدد آخر بالهدم ووقف البناء، ما ينذر بكارثة انسانية قد تطال العشرات من العائلات من بلدة نعلين والقرى المجاورة لها في ظل احتدام الصراع على الأرض بهدف تغيير طابع المنطقة، وقطع أرزاق عدد كبير من العائلات هناك.

  نبذة عن بلدة نعلين (1):

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي "مودعين" و"كريات سفر". ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5897) نسمة حتى عام 2014م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:

مستعمرة " حشمونئيم" ، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.

مستعمرة "كريات سفر"، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.

مستعمرة " متتياهو"، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.

نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.

نهب الجدار العنصري من أراضي القرية ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق "ب" وتبلغ 1,123 دونم) و( مناطق "ج" وتبلغ 14,083 دونم).

  • المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذا التقرير بتمويل من الإتحاد الأوروبي

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي