• الانتهاك: إخطارات بالهدم لمنزل سكني وسور استنادي.
• الموقع: قرية بيت سيرا / محافظة رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 11/07/2021 و 16/08/2021.
• الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة:سفيان محمد يوسف عناقوة، محمد إسماعيل عناقوة.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأحد الموافق 11 تموز 2021م الحي الغربي من قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله، وأخطر منزلاً سكنياً بالهدم يعود للمواطن سفيان محمد يوسف عناقوة، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.

 هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف الحق الفلسطيني بالسكن في الأراضي التابعة ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين في المنطقة المصنفة "ج" في الضفة الغربية والتي يتم استنزافها بشكل تدريجي لصالح المخططات التوسعية الاستعمارية.

وبحسب ما ورد في إخطار الهدم والذي يحمل الرقم (61098) فقد حدد الاحتلال مدة زمنية لا تتعدى 30 يوماً من تاريخ الإخطار من أجل الاعتراض عليه.

وأفاد المواطن المتضرر سفيان عناقوة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تم بناء المنزل قديماً وجرى ترميم جزءً منه خلال الصيف الماضي 2020م عبر إنشاء " روف " على سطحه وإدخال إصلاحات عليه، وفعلياً قد تم بناء المنزل في العام 1974م وتوجد أوراق ترخيص قديمة للمنزل المستهدف".

أضاف المتضرر سفيان:

 " في تاريخ (21/2/2021)م استهدف الاحتلال المنزل بإخطار وقف البناء، وعلى الرغم من تحضير ما يلزم من أجل طلب الترخيص إلا أن هذا لم يكن مقبولاً لدى الاحتلال الذي أخطر المنزل بالهدم، وهذا يعني ضمنياً تشريد عائلتي بالكامل دون أي مأوى يذكر لهم".

 وفي ظهيرة يوم الاثنين الموافق 16 آب 2021م أخطر جيش الاحتلال بوقف العمل والبناء لأسوار استنادية من الحجارة والباطون وزوايا خشبية حول قطعة أرض تبلغ مساحتها 800م²، حيث تعود للمواطن محمد إسماعيل محمد عناقوة وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.

  هذا وجاء بالإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (31833) انه يوم (1/9/2021)م هو موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم للنظر هدم البناء وارجاع المكان الى ما كان عليه سابقاً، وذلك ضمن ما يعرف اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية والتي تتخذ من مستعمرة بيت أيل مقر لها.

 وأفاد المواطن محمد إسماعيل محمد عناقوة لباحث مركز أبحاث الأراضي:

"قبل نحو عام قمت بإنشاء أسوار استنادية من الباطون في محيط قطعة أرضي إلا أن الاحتلال هددني بإخطار لوقف العمل والبناء بها، ولم يكن ذلك هو الاستهداف الأول لنا من قبل الاحتلال ففي صيف عام 2020م أقدم الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزلاً لعائلتي مكون من طابق واحد على مساحة 210م²، وذلك بدعوى عدم التراخيص، وذلك على الرغم من تقديم المتطلبات والأوراق الثبوتية من أجل فتح ملف التراخيص، والمنزل المستهدف يقع وسط حي سكني فيه عدد كبير من المنازل السكنية".

هذا وأفاد السيد يوسف إسماعيل الحج نائب رئيس مجلس قروي بيت سيرا أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي " وهناك مخطط واضح لتهجير السكان من القرية، فمعظم المنازل التي يتم بنائها خارج المخطط الهيكلي مخطرة بوقف البناء وتم سابقاً هدم منشأتين في القرية".

الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

الصور 1: مبنى عائلة سفيان عناقوة المهدد بالهدم

الإخطار رقم 61098 الذي يستهدف مبنى عائلة سفيان

الصورة رقم 2: السور الاستنادي المخطر بالهدم لعائلة محمد عناقوة

الإخطار رقم 31833 الذي يستهدف السور الاستنادي لعائلة محمد

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي