2021-10-15
يحتفل العالم باليوم الدولي للمرأة الريفية اعترافاً ودعماً للدور الحاسم الذي تقوم فيه من تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين الأمن الغذائي وتحسين دخل الأسرة .... لكن في فلسطين للمرأة دور مضاعف من الألم والمسؤولية فهي بجانب مشاركة الرجل في فلاحة الأرض والاعتناء بالمواشي وقطف ثمار الزيتون تواجه بشاعة وظلم الاحتلال الإسرائيلي، حيث يلاحق الاحتلال المسكن الذي يأويها وأسرتها فتصبح الأكثر تضرراً عندما تلملم ما يتبقى من أغراض بيتها وتمسح دموع أطفالها، وترمم عزيمة زوجها من الانكسار والقهر؟!!
ففي عام 2021 تعرضت القرى الفلسطينية الريفية إلى انتهاكات إسرائيلية على الأرض والسكن فكانت المرأة خط الدفاع الأول عن أسرتها، وفيما يلي أبرز ما تعرضت له المرأة الريفية من انتهاكات احتلالية:
رغم ذلك وفي اليوم العالمي للمرأة الريفية تتألق المرأة الفلسطينية في موسم قطف الزيتون بأن تجعله مهرجاناً احتفالياً غير آبهة بالمستعمرين وجنودهم المدججين، وليس كمثل الأهازيج الشعبية لهذا الموسم مثيلاً سوى أن تسمعه من حناجر نساء هن أقرب للملائكية منهن للبشر.
يأتي توثيق هذه الانتهاكات ضمن مشروع
" تقييم القيود والمعيقات أمام تنفيذ حل الدولتين "
الممول من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع معهد الأبحاث التطبيقية أريج.