2021-12-01

الاحتلال يصادر آليات زراعية وخزانات مياه في خربة الرأس الأحمر بمحافظة طوباس

الانتهاك: مصادرة آليات زراعية وخزانات مياه.

الموقع: الرأس الأحمر / محافظة طوباس.

تاريخ الانتهاك: 01/12/2021م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: (12) عائلة تقطن التجمع.


تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الأربعاء الموافق 1 كانون الأول 2021م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال يقدر عددها حوالي (150 جندي) برفقة (12 سيارة) تابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة "الرأس الأحمر" الواقعة إلى الشرق من سهل البقيعة في الأغوار الشمالية، وقاموا بمصادرة الآليات والجرارات الزراعية وخزانات المياه التي تملكها (12 عائلة) تقطن التجمع.

وادعت سلطات الاحتلال بأن هؤلاء المواطنون يقيمون بصورة " غير قانونية" في منطقة مصنفة " منطقة إطلاق النار رقم 901"

  يشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاقاً كاملاً على الموقع، ومنع حركة الدخول او الخروج منه قبل الشروع بمصادرة الآليات الزراعية وممتلكات المزارعين ونقلها بواسطة شاحنات مدنية خاصة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال، وقد شملت المصادرة (6) جرارات زراعية، و (5) سيارات خاصة، و (4) صهاريج مياه مجرورة، و (3) عربات مجرورة، تعود لكل من:


الرقم

المزارع المتضرر

طبيعة المواد والعدد المصادرة

1

صقر عزات بني عودة

مصادرة صهريج لنقل المياه سعة 3م3،  مصادرة عربة مجرورة

2

زيد سعيد زايد مصلح

مصادرة جرار زراعي

3

جميل سليمان مفضي بني عودة

مصادرة صهريج معدني عدد 2   لنقل المياه سعة 3م3 لكل واحد

4

مؤيد فخري دراغمة

مصادرة جرار زراعي

5

حسن عبد الله بني عودة

مصادرة سيارة خاصة من نوع اوبل موديل 1988م

6

يوسف ايمن عزات بني عودة

مصادرة سيارة خاصة من نوع هونداي 2004

7

عدي سعيد يوسف بشارات

مصادرة جرار زراعي، مصادرة عربة معدنية مجرورة، مصادرة صهريج مائي سعة 3م3

8

قصي سعيد يوسف بشارات

مصادرة سيارة خاصة من نوع سيات 2016

9

جهاد سعيد يوسف بشارات

مصادرة سيارة خاصة نوع رينو

10

عبد الله حسين بشارات

مصادرة جرار زراعي،  مصادرة عربة مجرورة

11

ثائر عبد الله حسين بشارات

مصادرة جرار زراعي .

12

علي عزات بني عودة

مصادرة جرار زراعي.


Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور 1-6 من عملية مصادرة جرارات وممتلكات المزارعين في الرأس الأحمر

      يشار إلى أن منطقة خربة الرأس الأحمر وسهل البقيعة بشكل عام كانت على مدار السنين الـماضية مسرحاً لعمليات هدم مباشرة، حيث لم تمض سنة واحدة على سكان التجمعات في الأغوار الفلسطينية إلا وتعرضوا فيها إما للطرد أو قتل عدد كبير من أغنامهم نتيجة إصابتها بقذائف الـمدفعيات في مناورات عسكرية تجري على مدار السنة في الـمنطقة التي يسكن فيها البدو والتي تعتبر كلها مناطق عسكرية مغلقة منذ عام 1973م، بناءً على قرارات حكومة الاحتلال في ذلك الوقت.

وبعد أن صادرت سلطات الاحتلال آليات المزارعين وممتلكاتهم، وضعت في الموقع كتباً خطية بعنوان " وضع اليد" مفادها بأنه سيتم مصادرة الآليات ونقلها إلى مستعمرة " كرني شمورن" لحجزها هناك.

Image title

Image title

Image title


Image title

Image title

Image title


Image title

Image title


Image title

 من محاضر " وضع اليد" ومصادرة ممتلكات المزارعين في الرأس الأحمر

    تجدر الإشارة أن الزائر إلى منطقة الرأس الأحمر يرى حجم المأساة التي حلت بالسكان هناك؛ نتيجة ممارسات الاحتلال العنصرية، ففي الوقت الذي تظهر فيه المضارب البدوية على أنها أراضٍ جرداء يابسة؛ تظهر المستعمرات الزراعية على أنها مناطق خضراء وراء سياج المستعمرة، في وضع يشير إلى التناقض في علامات الحياة بين الأرض التي خربتها جرافات الجيش وكان يسكنها الرعاة، والأرض التي يسيطر عليها الـمستعمرون حيث يزرعون فيها العنب والزيتون، في الوقت الذي يُمنع استصلاح الأراضي و/أو حتى البناء والعيش بأمن وكرامة، وحتى الـمساكن الهشة التي تبنى تهدم، في حين تأخذ المستعمرات الزراعية بالتوسيع والتطور بشكل مخيف في وضع يبعث على القلق كأنهم في صراع وسباق مع الزمن ينتهزون به كل ساعة في بناء المزيد من البيوت الجاهزة داخل المستعمرات وبشكل عشوائي، في حين يمنع الإنسان الفلسطيني مجرد إضافة قطعة شادر إلى بيته البسيط المصنوع من الصفيح، والذي يعتبر هدفاً بحد ذاته للاحتلال الذي يسعى إلى طرد أصحابه وتهجيرهم بشتى الطرق والوسائل التي تتنافى مع القوانين الإنسانية، في دولة تدعي الإنسانية و مراعاة حقوق الإنسان.

Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي