2021-12-02

الشروع بشق طريق استعماري جديد يربط مستعمرة "روعي" بالطريق الالتفافي / محافظة طوباس

  • الانتهاك: شق طريق استعماري زراعي.
  • الموقع: خربة الحديدية / الأغوار الشمالية.
  • تاريخ الانتهاك: 02/12/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو "روعي".
  • الجهة المتضررة: المزارع ماجد حميد دراغمة.

  • تفاصيل الانتهاك:

  شرع الاحتلال الاسرائيلي منذ ساعات الصباح من يوم الخميس الموافق في الثاني من كانون أول 2021 بشق طريق استعماري جديد بهدف تسهيل وصول المستعمرين من مستعمرة " روعي" باتجاه المزارع ذات الزراعة المحمية التابعة لنفس المستعمرة ومن ثم الوصول الى الطريق الالتفافي المعروف بطريق " الون".

إن الطريق الذي يجري العمل على تنفيذه من خلال شركة اسرائيلية خاصة وبإشراف مجلس مستعمرة "روعي، يتم على اراضي ذات ملكية فلسطينية خاصة، حيث تعود ملكية الأرض البالغ مساحتها (6) دونمات الى المواطن ماجد حميد دراغمة من سكان خربة الحديدية المجاوره لهذا الطريق الجديد، مع الاشارة الى ان الأراضي المتضررة هي رعوية بسبب القيود الاسرائيلية الصارمة التي تمنع استغلالها بأي شكل من الاشكال منذ فترة من الزمن، ويبلغ طول هذا الطريق 900مترا بعرض ستة أمتار.

   يشار الى ان اقامة مثل هذا الطريق يعتبر وسيلة وركيزة أساسية سوف يعتمد عليها المستعمرون لبسط سيطرتهم بشكل كلي على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية على جانبي الطريق، علماً بأن كافة تلك الأراضي بالأساس مملوكة لعدد من المزارعين في منطقة طوباس، وكانت حتى فترة ليست ببعيده تستغل بالزراعات الحقلية المختلفة، ولكن منذ العام 2004م وحتى تاريخ اليوم والاحتلال يمنع المزارعين هناك من حراثة الأرض وزراعتها، حيث تبلغ مساحة الاراضي التي ستكون متضررة بشكل فعلي 65 دونماً.

Image title

Image title

Image title

Image title

 جانب من أعمال شق الطريق الاستعماري

    يذكر أن مستعمرة " روعي" تأسست في العام 1976م على أراضي مملوكة لمزارعين في بلدة طمون، وهي مستعمرة ذات طابع زراعي، وتحظى بامتيازات من ناحية المياه والخدمات والتسويق الزراعي.

  ويبلغ عدد المستعمرين فيها حتى العام 2016م 167 مستعمر، في حين تبلغ مساحتها الاجمالية 1587 دونماً.

  وتعتبر تلك المستعمرة من الأسباب الرئيسية في منع المزارعين في خربتي حمصة الفوقا وأيضاً الحديدية من زراعة الأرض وفلاحتها بل واستخدام جزء منها كمراعي هامه لهم، حيث نشط الاحتلال في التضييق على المزارعين وسلبهم ابسط حقوقهم الانسانية، في حين تحظى تلك المستعمرة بحصة مائية تعادل خمسة أضعاف التي يحصل عليها المزارعون في الخرب المجاورة، ناهيك عن التكنولوجيا المتطورة في استغلال الأرض وتطوير الزراعات النباتية والحقلية فيها.

Image title

تم إعداد هذا التقرير من ضمن أنشطة مشروع حماية الحق الفلسطيني بالأرض والسكن

محتويات هذا التقرير من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس وجهة نظر الإتحاد الأوروبي