2017-08-03

الانتهاكات الإسرائيلية على الحق الفلسطيني في السكن شرقي القدس المحتلة خلال شهر تموز 2017م

تقديم:

شهدت  7 أحياء من مدينة القدس المُحتلة اعتداءات وانتهاكات  بحق المواطنين المقدسيين من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثلت في سلب حقهم في السكن الملائم من خلال هدم مساكنهم وتهديدها بالهدم.

وعلى صعيد هدم المنشآت فقد شهد شهر تموز 2017 هدم 25 منشأة سكنية وزراعية وتجارية،  كانت بلدة العيسوية أكثر المناطق استهدفاً فقد تم هدم 9 منشآت فيها، تليها بلدة بيت حنينا 5 منشآت، تليها سلوان والزعيم كل بلدة تم هدم 3 منشآت فيها ثم أبو ديس  " تجمع بدوي واد أبو هندي" 2 منشأة و2 منشأة أم ليسون و1 منشأة جبل المكبر .

وفي بلدة سلوان لا زال الاحتلال يستهدف أحيائها، حيث شهد حي البستان استهداف مساكنه بأوامر هدم، كذلك هدم 3 مساكن فيها كما يواصل المستعمرون والجمعيات الاستيطانية الاستيلاء و/او محاولة الاستيلاء على المساكن والأراضي في حي بطن الهوى بسلوان إما بالتحايل والتزوير و/او الشراء علماً بأن أي عملية شراء تعتبر باطلة في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.

وأما التجمعات البدوية شرقي القدس المحتلة فهي تشهد أيضاً تهديداً بالاقتلاع وذلك لتفريغ الأراضي من تلك التجمعات وذلك لإقامة مخطط E1 الهادف إلى اقتلاع الفلسطينيين وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية مكانهم، فاستهدف الاحتلال 6 مساكن بالتهديد في تجمع بدوي جبل البابا، كذلك هدم مسكنين في تجمع بدوي واد أبو هندي.

أما المستعمرون المنتشرون في بؤر في أحياء سلوان يواصلون اعتداءاتهم على المواطنين ومنشآتهم.

هدم المساكن الفلسطينية:

هدمت بلدية الاحتلال وقواتها في شرقي القدس المحتلة خلال شهر تموز من العام الحالي 18 مسكناً منها (11) مبني من الحجر و(5) من الطوب والاسمنت، و(2) كرفان متنقل.

فيما يلي جدول يوضح عدد المساكن المهدومة خلال تموز 2017م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

الموقع

المساحة م2

عدد المساكن

عدد أفراد الأسرة

منهم أطفال

أبو ديس

80

2

2

0

الزعيم

60

1

5

3

العيسوية

980

*7

2

0

ام ليسون

170

*2

6

4

بيت حنينا

493

4

18

7

جبل المكبر

200

1

5

3

سلوان

88

1

3

0

المجموع

2071

18

41

1

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تموز 2017م

* 3 مساكن هدمها أصحابها بأنفسهم بعد أن أجبرتهم بلدية الاحتلال على ذلك.

هدم المنشآت الفلسطينية:

خلال شهر تموز2017 هدمت بلدية الاحتلال في شرقي القدس المحتلة (7) منشآت  منها: 1 سور " جدار استنادي"، 2 بركسات زراعية، 2 مخازن تابعة للسكن، 2 منشآت تجارية.

فيما يلي جدول يوضح عدد المنشآت المهدومة خلال تموز 2017م في القدس المحتلة حسب الأحياء:

الموقع

عدد  المنشآت

عدد أفراد الأسرة المنتفعين

منهم أطفال

الزعيم

2

6

2

العيسوية

2

7

2

بيت حنينا

1

5

0

سلوان

2

11

4

المجموع

7

29

8

المصدر: بحث ميداني مباشر - قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية - مركز أبحاث الأراضي، تموز  2017م. 

تهديد المساكن والمنشآت:

* أخطرت الإدارة المدنية الإسرائيلية 6 منشآت سكنية بوقف العمل والهدم في تجمع بدوي جبل البابا شمال شرق العيزرية بالقدس المحتلة.

* أخطرت بلدية الاحتلال مسكناً بأمر هدم إداري في حي البستان بسلوان.

اعتداءات المستعمرين:

* اقتحم مستعمرون منشأة تجارية في حي بطن الهوى بسلوان ورشوا غاز الفلفل الحارق على زوجة صاحب المحل وحفيدها الرضيع ما استدعى نقلهما إلى المشفى لتلقي العلاج.

* حاول مستعمرون الاستيلاء على قطعة أرض تعود ملكيتها لعائلة بصبوص في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بادعاء ملكيتها لثلاثة يهود من اليمن، كانوا يعيشون ويملكون الأرض قبل عام 1948 كما شرعوا بوضع أسلاك لتحديدها، بحجة أن المحكمة الإسرائيلية قضت مؤخرا بأن الأرض تعود لهم، إلا أن السكان تصدوا لهم ومنعوهم من إكمال العمل .وخلال ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الأرض، وقامت بالاعتداء على السكان برش الغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة (6) منهم بحالات اختناق.

الاعتداء على الأرض:

* جرفت قوات الاحتلال 2 دونم من الأراضي الزراعية واقتلعت ـ 120 شجرة زيتون ولوزيات جرى تدميرهما بالكامل في بلدة الزعيم، بحجة أن الأرض مصادرة لأجل إقامة مشروع استيطاني عليها ""E1 .

هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز " حسب صياغة القانون".

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ - 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:

(( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".

هذه الحالة جزء من أنشطة مشروع كنعان       

Image title