2017-08-24
الانتهاك: تجريف أراضي لتوسعة مستعمرة.
تاريخ الانتهاك: 24/8/2017م.
الموقع: أم الخير- بلدة يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: مستعمرو " كرمئيل".
الجهة المتضررة: أهالي بلدة يطا.
التفاصيل:
شرع المستعمرون في مستعمرة " كرمئيل" المقامة على أراضي مصادرة ببلدة يطا بتجريف أراضي المواطنين تمهيداً لأعمال توسعة تشهدها المستعمرة.
فقد باشرت الآليات الثقيلة التابعة للمستعمرين، منذ 24/8/2017م، بأعمال تجريف وحفريات في الطرف الجنوبي الغربي من المستعمرة، في إشارة إلى إقامة مباني استعمارية جديدة في المستعمرة.
أعمال التجريف في مستعمرة " كرمئيل"
وتعود ملكية الأراضي المصادرة التي تعمل فيها الآليات لمواطنين من عائلتي الهذالين وأبو حميد.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت بتاريخ 17/3/2016 عن مخطط استيطاني لتوسعة مستعمرة" كرمئيل"، حيث يستهدف المخطط الاستيلاء على نحو ( 260 دونماً) وتحويلها عبر مخطط تنظيمي تفصيلي من أراضي زراعية إلى مناطق للبناء الاستعماري. "للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك".
وحسب المخطط التفصيلي الذي نشره الاحتلال فسيتم تقسيم الأراضي المستولى عليها حسب الجدول التالي:
المنطقة | المنطقة دونم | المنطقة % | الوحدات |
منطقة سكن أ | 26.309 | 10.13 | 55 |
مؤسسات جماهيرية | 2.463 | 0.95 | - |
طريق | 9.057 | 3.49 | - |
طريق مقترحة | 4.168 | 1.61 | - |
منطقة جمهور مفتوحة | 3.387 | 1.30 | - |
مناطق مفتوحة | 214.245 | 82.52 | - |
المجموع | 259.629 | 100% | 55 |
وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة " كرمئيل " المقامة منذ مطلع الثمانينات على أراضي بلدة يطا المصادرة، تشهد توسعات بشكل مستمر، حيث تم رصد إقامة مباني استيطانية جديدة في المستعمرة وخاصة في الطرف الجنوبي والطرف الغربي للمستعمرة.
أعمال بناء وتوسعة في مستعمرة " كرمئيل"
وبالنظر إلى المنطقة التي سيُنفذ عليها المخطط التفصيلي الاستعماري الجديد فقد ظهرت الأطماع الاستعمارية فيها منذ زمن، حين باشر المستعمرون بمنع المواطنين من عائلة الهذالين - الذين يملكون جزءاً من هذه الأراضي التي ستتوسع عليها المستعمرة – من المرور عبر جبل يقع في الطرف الجنوبي لخربة أم الخير، كما باشر المستعمرون بمنع الرعاة من الوصول إلى بعض الأراضي والمراعي في محيط خربة أم الخير، كما منعوهم أيضاً من استخدام بعض آبار المياه في المنطقة.
كما قام المستعمرون بزراعة اشتال زيتون على سفح هذا الجبل، لمنع مرور الرعاة والمزارعين من الوصول إليه ومطاردتهم ومنعهم من المرور منه بدعوى أنه مناطق مزروعة، كما أقام المستعمرون متنزها صغيراً على الطرف الشرقي من الجبل، يذهب إليه المستعمرون في معظم أيام الأسبوع.
كما يأتي طرح هذا المخطط الاستعماري التوسعي الجديد على أراضي المواطنين، بالتزامن مع قيام سلطات الاحتلال بالتضييق على المواطنين في خربة أم الخير عبر توجيه الإخطارات لمنازلهم ومنشآتهم الزراعية تارة وبهدمها تارة أخرى، حتى أن " طابون الخبز " في خربة أم الخير " لم يسلم من اعتداءات سلطات الاحتلال والمستعمرين الذي قاموا بتوجيه إخطارات له ومن ثم هدمه.
كما قامت " الإدارة المدنية" مؤخراً باستهداف معظم المنشآت السكانية والزراعية في خربة " أم الخير " وخاصة القسم الشمالي من الخربة، حيث قامت بتوجيه ( 14 إخطاراً) بوقف العمل بحجة عدم الترخيص في هذه المنشآت، وتطالب سلطات الاحتلال المواطنين بالتقدم بتراخيص لمنازلهم، لكنها أوضحت بأنها لن تمنحهم الترخيص المطلوب من قبلهم.