2022-02-10

تدمير خط مياه ناقل وتخريب أراضي زراعية في منطقة سهل قاعون / محافظة طوباس

  • الانتهاك: تدمير وتخريب أراضي زراعية.
  • تاريخ الانتهاك: 10/02/2022.
  • الموقع: سهل قاعون - الأغوار الشمالية/ محافظة طوباس.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة.


  • تفاصيل الانتهاك:

 تعتبر التدريبات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار الشمالية، خطراً محدق يهدد القطاع الزراعي بل يهدد المزارع الفلسطيني نفسه، حيث ان الاحتلال يتعمد من خلال تلك التدريبات الى إلحاق أكبر ضرر ممكن في المحاصيل الزراعية سواء الصيفية منها أو حتى الشتوية، تلك المحاصيل التي ينتظرها المزارع بفارغ الصبر لتأمين قوت عائلته في ظل قلة وجود فرص العمل.

    يذكر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وعلى مدار الفترة الواقعة بين تاريخ (8-10) من شهر شباط 2022، أقدمت على تدمير وتخريب 20 دونماً مزروعة بالزراعات الحقلية والتي تعود ملكيتها للمزارعين: اشرف محمد سباعي (8 دونمات)، خليل صالح صوافطة (6.5 دونم)، باجس أحمد صوافطة (5.5 دونم)، وذلك من خلال جنازير الدبابات التي دمرت تلك الأراضي وعملت على تسوية التربة وتخريب تلك المحاصيل التي تضررت بالكامل.

    بالإضافة الى ما تم ذكره سابقاً، فقد دمرت جنازير تلك الدبابات مقطع من خط للمياه ناقل، بقطع (8انش) ويبلغ طول الخط المائي 250مترا ويساهم في نقل المياه من آبار قرية بردلة باتجاه الحقول الزراعية في سهل قاعون، والنتيجة هي حرمان أكثر من 45 دونماً من مصدر مياه الري، خاصة ان هذا الخط كان يوفر مياه الري خلال فترة الصيف لتلك المساحات.

    يشار الى ان هذا التخريب، سبق وأن تكرر مرات عديدة خلال الأعوام الماضية، حيث تم تدمير عدد كبير من قطع الأراضي وتخريب خط المياه الناقل عدة مرات متتالية، حيث انه من الواضح ان ما يقوم به الاحتلال يتم بشكل متعمد ومدروس وهو فرض حقائق على الأرض ومنع المزارعين من مواصلة فلاحة تلك الأراضي واستغلالها زراعياً.

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

   يذكر أن منطقة سهل قاعون تبلغ مساحتها بنحو 1250 دونماً من أراض قرية بردلة ضمن الأحواض (134،135،136) والواقعة في الجهة الشمالية والشرقية من محافظة طوباس تحديداً شمال قرية بردلة، حيث في العام 2013م حكمت محكمة الاحتلال العليا بحق المزارعين بالوصول هناك وفلاحة الأرض رغم قيام ما تسمى دائرة أملاك إسرائيل بالاستيلاء عليها وتضمينها لصالح كيبوتس “ميراف” عام 1978م، وبعد استعادة الأرض بدء جيش الاحتلال خطوات متتابعة لإعادة السيطرة مجددا على الارض و تهويدها من ضمنها تدمير أي منشأة زراعية هناك وكذلك الإعلان عن أجزاء من القطع الأراضي في قاعون منطقة مغلقة عسكريا حتى إشعار آخر.