2022-04-11

الاحتلال يهدم خيام سكنية وزراعية في منطقة عين سامية بمحافظة رام الله

الانتهاك: هدم ومصادرة خيم سكنية وزراعية.

الموقع: عين سامية شرق قرية كفر مالك/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 11/04/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن فاروق عبد الفتاح عبد المجيد مبارك.

تفاصيل الانتهاك:

 داهم جيش الاحتلال صباح يوم الثلاثاء الموافق 11 نيسان 2022م منطقة عين سامية الواقعة شرق قرية كفر مالك، وشرع في تفكيك ومصادرة خيمة سكنية مصنوعة من الشوادر والاقواس وخيمة تستخدم في تربية الأغنام بتبرع من مؤسسة اكتد الدولية لإغاثة عائلة المواطن فاروق عبد الفتاح عبد المجيد مبارك، وتم نقل الخيمتين بواسطة شاحنة إسرائيلية إلى معسكر للاحتلال القريب من المنطقة.

هذا وأفاد المواطن المتضرر فاروق مبارك لباحث مركز أبحاث الاراضي:

" أعيش هنا منذ ما يزيد عن 12عام، وأعتمد على الزراعة في عملي، علماً بأن الموقع سبق وأن هدم فيه الاحتلال عدد من الخيام تعود لعدد من العائلات، ولكن لدينا إصرار على البقاء والثبات هنا".

الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المواطن المتضرر

عدد افراد العائلة

عدد الاطفال

المساحة

م2

طبيعة المنشاة المخطرة

ذكور

اناث

فاروق عبد الفتاح مبارك

1

2

1

60

خيمة سكنية مصنوعة من الشوادر والاقواس

60

خيمة تستخدم لتربية الاغنام

المجموع

1

2

1

120

Image title

Image title

 توضح الهدم في الخيام

هذا ويشار إلى أن المواطن المتضرر سبق وأن تم استهدافه من قبل الاحتلال الاسرائيلي في تاريخ (20/2/2022) م وتم هدم ثلاثة خيام سكنية واخرى زراعية، وذلك بحجة الاعتداء على الآثار حسب وصف الاحتلال، كما تسلم في وقت سابق اخطاراً عسكرياً يتضمن اخلاء المنطقة بحجة الاعتداء على مناطق أثرية وتاريخية، إلا أن المتضرر أعاد بناء خيمة السكن لإصراره على البقاء في المنطقة.

يذكر أن منطقة عين سامية وبحسب المتابعات الميدانية السابقة، قد تعرضت إلى عدد من الاعتداءات من أبرزها هدم الخيام والمساكن هناك بحجة الاعتداء على ما يصفه الاحتلال بالمناطق الأثرية، وذلك على الرغم من أن تلك المنطقة هي مملوكة للمزارعين من قرية كفر مالك ويقومون بزراعتها عبر العقود الماضية.

وأضاف المواطن ايضاً :

" منطقتنا تتميز بتوفر المراعي والأراضي السهلية المفلوحة، وفيها قنوات مائية مختلفة، وفيها عدد كبير من الآثار البيزنطية والرومانية وعدة حقب مختلفة".

كانت المنطقة حتى العام 1967م تعج بالحياة وكان يقطنها العشرات من العائلات الزراعية في المنطقة، ولكن بسبب ضغوطات الاحتلال اضطر غالبيتهم إلى ترك المنطقة والرحيل عنها، حيث فرض الاحتلال قيود صارمة تحد من وجودهم هناك بل وتمنع استغلال الأراضي الزراعية نفسها في مخطط نحو تهويد المنطقة ككل.