2022-02-20

إخطارات بوقف العمل والبناء لمساكن ومنشآت زراعية في بلدة نعلين بمحافظة رام الله

Image title

الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء

الموقع: بلدة نعلين / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: شباط من عام 2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: خليل سلامة خواجا، كامل محمود علي خواجة، يوسف علي محمد سرور، يوسف فارس نافع.

تفاصيل الانتهاك:

سلم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط عام 2022 أربع إخطارات عسكرية لمساكن ومنشآت تعود ملكيتها لعائلات من بلدة نعلين، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.

 هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف بلدة نعلين الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، بهدف التضييق على السكان، وفرض حقائق على الأرض تكفل وضع قيود تحد من حركة البناء والأعمار في البلدة.

ومن الجدير ذكره وبأنه حسب تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال موعداً (14/3/2022م) لانعقاد جلسة البناء والتنظيم من خلال اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء والتي تتخذ من مستعمرة بيت أيل مقراً لها.

يوضح الجدول أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:


المواطن المتضرر


عدد افراد العائلة

عدد الأطفال

المساحة م2

وصف المنشأة

رقم الاخطار العسكري

ذكور

اناث

خليل سلامة خواجا

5

3

4

220

بناء قيد الإنشاء من طابقين

32222

كامل محمود علي خواجة

4

1

3

250

سياج حول قطعة أرض

32221

يوسف علي محمد سرور

4

3

4

200

بناء من طابقين قيد الإنشاء

31806

يوسف فارس نافع

3

3

0

80

محل وتجارة الالمنيوم من الزينكو والطوب

31805

المجموع

16

10

11

750




Image titleمنزل المواطن خليل سلامة المهدد

Image title

اخطار المنزل

Image title

منزل المواطن يوسف سرور المهدد

Image titleاخطار المنزل

Image title

منزل المواطن يوسف نافع 

Image titleاخطار المنزل

Image titleاخطار منزل المواطن كامل خواجة

ويشار إلى أن المنشآت المخطرة تركزت في الجهة الشمالية والشرقية من البلدة، علماً بأن تلك المنطقة لا تبعد سوى مسافة خمسين متراً عن المخطط الهيكلي التنظيمي الذي فرضه الاحتلال في المنطقة.

وبحسب مؤشرات البحث الميداني الخاص بمركز أبحاث الأراضي فإن الاحتلال على مدار سنوات طويلة قام بإخطار العشرات من المنشآت السكنية والزراعية في بلدة نعلين عدى عن هدم العديد من المنشآت الصناعية، حيث يحاول الاحتلال الضغط على المواطنين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال وحرمانهم أبسط حقوقهم المدنية في العيش بكرامة على الأرض التي يمتلكونها بالأصل

     نبذة عن بلدة نعِلْيِن [1]:

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و” كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:

مستعمرة” حشمونئيم”، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.

مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.

مستعمرة” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.

نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.

نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى (مناطق "ب" وتبلغ 1,123 دونم) و(مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).