الانتهاك: إصدار أوامر عسكرية.

الموقع: قرية بيت سيرا / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 06/04/2022م.

الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: رسمي محمد حازم عناقوة، عوده محمد رشيد عناقوة، مصطفى ذيب عناقوة.

تفاصيل الانتهاك:

داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش التنظيم والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 06 نيسان 2022م الجهة الجنوبية الغربية من قرية بيت سيرا، وتم استهداف ثلاثة منشآت زراعية عبر إخطارها بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، وذلك ضمن المنطقة المصنفة "ج" من اتفاق أوسلو.

ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد حدد تاريخ (27/4/2022) م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء، حيث تتخذ تلك اللجنة من مستعمرة "بيت أيل" مقراً لها.

كما ويذكر أن المنشآت التي تم إخطارها تستخدم لغايات زراعية موجودة في الأراضي الواقعة إلى الجنوب الغربي من القرية، حيث تقع على مسافة لا تتعدى 200مترا من جدار الضم والتوسع العنصري.

كما وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال سلم ايضاً وعبر ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية المواطن هيثم خالد عناقوة اخطاراً عسكرياً بإخلاء قطعة أرضه مساحتها 3 دونم والتي تم حفرها ووضع جدران استنادية حولها بالإضافة إلى زراعتها بغراس الزيتون ووضع خزان مياه بالإضافة إلى حظيرة مساحتها 50م.

هذا وأفاد المزارع المتضرر هيثم عناقوة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة أرض تقع في منطقة البيادر، ومساحتها ثلاثة دونمات، وفي شهر تشرين الأول الماضي عملت مساطب بالأرض وجدران استنادية في جزء منها، وفي كانون الثاني زرعتها بـ (90) غرسة زيتون، حتى انه أعمل على استغلال الأرض والاستفادة منها لتكون مصدر رزق اللي ولولادي وحتى انه احميها من مصادرة الاحتلال".

وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (01852) والصادر في تاريخ (6/4/2022) م فأن الاحتلال يدعي أن القطعة تقع ضمن ما يسمى بالأملاك الدولة حسب وصف الاحتلال، كما وحدد الاحتلال مدة لا تتعدى 45 يوماً بموجب هذا الاخطار العسكري لإخلاء تلك القطعة.

وأفاد المزارع المتضرر أيضا:

" أنا معي كل الأوراق اللي بتثبت ملكيتي للأرض أنا ما عمري أهملتها وبفلحها وبزرعها باستمرار تفاجئت بالأمر العسكري بوجوب الاخلاء الذي يدعي أن الأرض هي املاك دولة، ولا أدري على أي أسس جرى تحويلها لذلك".

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فأن المنشآت المتضررة تعود إلى كل مما يلي: