الانتهاك: اخطار بإزالة خيام سكنية وزراعية بحجة الاعتداء على موقع أثرى.

الموقع: خربة جبعيت الواقعة إلى الشرق من قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 29/06/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن فضل ابراهيم حامد أبو عليا.

تفاصيل الانتهاك:

 أخطر ما يسمى مفتش الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق 29 حزيران 2022م بإخلاء خيام سكنية وزراعية في منطقة خربة جبعيت، والقائمة منذ سنوات طويلة في المكان، تعود في ملكيتها للمواطن فضل إبراهيم حامد أبو عليا، وذلك بحجة الاعتداء على منطقة أثرية بحسب ادعاء الاحتلال.

 وجاء بالإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (1002) بأنه حدد الاحتلال مدة 14 يوماً فقط من أجل تنفيذ الإزالة وإلا سيتم تغريم المواطن بدفع تكاليف الازالة والهدم.

هذا وأفاد المواطن ابراهيم فضا أبو عليا لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" اسكن مع عائلتي في خربة جبعيت أكثر من خمسين سنة، ونمتلك هذه الأرض ومعنا أوراق رسمية " أوراق طابو" ونقوم بفلاحة الأرض من سنوات طويلة، خيامنا ومساكننا موجودة في مكانها منذ فترة طويلة، رغم أن الاحتلال بهدم جزء منها أكثر من مرة، والآن يقوم الاحتلال بتوجيهات من قبل المستعمرين القائمين في البؤر المجاورة بإخطارنا بالإخلاء والازالة حتى أنهم يطردونا وبعدها السيطرة عليها بالكامل".

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فأن المنشآت المتضررة كما يلي:

الاخطار الذي يستهدف منشآت عائلة أبو عليا 

وأفاد المواطن أبو عليا ايضاً:

" قام المستعمرون بتهديدنا أكثر من مرة، وأعتدوا علينا وأغلقوا المراعي وسلبوا حقوقنا الإنسانية"

ولا بد من ذكره بانه في عام 2019م اقتحم ما يسمى ضابط حماية الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية خربة جبعيت، وتم اخطار المواطن فضل أبو عليا وأبن عمه أنيس ابو عليا بالإخلاء بحجة الاعتداء على الآثار وقد حدد الاحتلال حينها مدة لا تتجاوز 14يوما من أجل تفكيك خيامهم، وعلى الرغم من تقديم اعتراض على ذلك للجهات الإسرائيلية المختصة، فقد قام الاحتلال بهدم ومصادرة الخيام في عام 2020 بحجة الاعتداء على الآثار حسب ادعاء الاحتلال.

يعتمد سكان منطقة” خربة جبعيت” على الزراعة وتربية المواشي بشكل رئيسي، ومنذ إخلاء معسكر جبعيت القريب من التجمع قبل نحو ثلاثة أعوام شرع المستعمرون بالاستيلاء على أرض المعسكر لإنشاء بؤرة استعمارية هناك، ومنذ ذلك الوقت يقدم المستعمرون في تنفيذ عدد من الاعتداءات على رعاة الأغنام والمزارعين للتضييق عليهم واجبارهم الابتعاد عن استخدام الارض وممارسة أنشطتهم الزراعية بهدف الاستيلاء على كامل أراضي المنطقة.

قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة “ب “، وتبلغ مساحتها:

• مناطق مصنفة “ب “: 1,695 دونماً.
• مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.