الانتهاك: هدم منزل أسرة أسير.

الموقع: منطقة جب الرايس- بلدة نعلين/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 22/06/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: عائلة الأسير بركات علي فايز خواجا.

تفاصيل الانتهاك:

فجر يوم الأربعاء الموافق 22 حزيران 2022م داهمت جرافات الاحتلال مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية بلدة نعلين الواقعة إلى الغرب من مدينة رام الله وهدمت منزلاً قيد الإنشاء يعود للأسير بركات خواجا بحجة البناء من دون ترخيص.

ويشار إلى أن جيش الاحتلال فرض حصاراً مشدداً على الحي الغربي ويسمى بمنطقة "جب الرايس"، قبل تنفيذ عملية الهدم من خلال جرافات الاحتلال

يوضح الجدول المعلومات التالية:

  هذا وأفادت السيدة المتضررة هنادي عودة محمد نافع زوجة الاسير بركات لباحث مركز ابحاث الأراضي:

"في مطلع شهر تشرين الأول الماضي زوجي قام ببناء المنزل بهدف تأمين مأوى لعائلتنا، وبسبب اعتقاله لم يتم استكمال بناء المنزل، وتم اخطارنا وفي بداية حزيران تم اخطار المنزل بالهدم، حاولنا الحصول على الترخيص ولكن الاحتلال رفض كل محاولاتنا ونحن لا نمتلك المال لإعادة بناءه وهناك ديون متراكمة قديمة يصعب تسديدها الوقت الحالي، وكلفنا بناء المنزل حتى تاريخ الهدم 85 ألف شيقل".

 كما ويذكر أن المنزل المستهدف جرى اخطاره سابقاً في يوم الثلاثاء الموافق (7/6/2022)م عبر إخطار عسكري جاء تحت عنوان ازالة مبنى جديد، ويحمل الاخطار الرقم (21334)،  حيث حدد الاحتلال بموجب هذا الاخطار مدة لا تتعدى 96 ساعة لهدم المنزل تحت أسباب عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال استناداً للقانون العسكري الجائر رقم (1797)، إلا أن العائلة المتضرر  تقدمت بالتماس إلى محكمة الاحتلال المركزية في القدس،  ولكن صباح يوم الأحد الموافق (20/6/2022) تم رد الالتماس من قبل الاحتلال وشرعت المحكمة عملية هدم المنزل تحت أسباب أمنية.

وبحسب مؤشرات البحث الميداني الخاص بمركز أبحاث الأراضي فإن الاحتلال على مدار سنوات طويلة قام بإخطار العشرات من المنشآت السكنية والزراعية في البلدة، عدى عن هدم العديد من المنشآت الصناعية في المنطقة المعروفة باسم” المهلل” التابعة للبلدة، حيث يحاول الاحتلال الضغط على المواطنين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال وحرمانهم ابسط حقوقهم المدنية في العيش بكرامة على الأرض التي يمتلكونها بالأصل.

 امر بتفيذ الهدم استنادا للقانون 1797

صور الهدم

نبذة عن بلدة نعِلْيِن[1]

تقع بلدة نعلين على بعد 20كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمالية بلدتي قبية وبدرس، ومن الجهة الجنوبية الغربية بلدة المدية، ومن الشرق بلدة دير قديس، وأما من الجهة الجنوبية مقام عليها مستعمرتي “مودعين” و” كريات سفر”. ويبلغ عدد سكان قرية نعلين (5118) نسمة حتى عام 2017م. هذا وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 15,206 دونم منها 748 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3020) دونم وذلك لأغراض استيطانية وهي موزعة كالتالي:

• نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية ما مساحته 1991 دونم:
• مستعمرة” حشمونئيم”، تأسست عام 1985م، وصادرت من أراضي القرية 858 دونم، ويسكنها 2097 مستعمر.
• مستعمرة “كريات سفر”، تأسست عام 1991م، وصادرت من أراضي القرية 476 دونم، ويسكنها 24,290 مستعمر.
• مستعمرة” متتياهو”، تأسست عام 1980 وتصادر من أراضي القرية 657 دونم، ويسكنها 1365 مستعمر.
• نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (408) دونم لصالح الطريق رقم 446.
• نهب الجدار العنصري من أراضي البلدة ما مساحته (621) دونم حيث دمر أسفله، بينما عزل خلفه (5,132) دونم.

هذا وتصنف أراضي قرية نعلين حسب اتفاق أوسلو إلى (مناطق "ب" وتبلغ 1,123 دونم) و(مناطق “ج” وتبلغ 14,083 دونم).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.