2022-08-24
الانتهاك: إقامة بؤرة استعمارية جديدة.
الموقع: قرية دير جرير/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 24/08/2022م.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأربعاء الموافق 24 آب 2022م بإقامة بؤرة استعمارية رعوية جديدة في منطقة "جبل الشرفة" في قرية دير جرير شمال شرق مدينة رام الله، بنصب خيمة سكنية وإطلاق قطيع من الأغنام في الأراضي الزراعية المحيطة بالبؤرة الجديدة.
هذا ويرى السيد جاد الجريري عضو اللجنة الزراعية في قرية دير جرير:
" إن ما يجري وسيلة للسيطرة على مساحات شاسعة من أراضي القرية التي تمتد من جبل العاصور وحتى الطريق الالتفافي المعروف بطريق ألون على مساحة 800 دونماً، وهي تعتبر من أبرز وأهم الأراضي الزراعية في القرية".
وأفاد السيد عبد الدايم عجاج لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" امتلك حوالي 100 دونم حول البؤرة الاستيطانية الجديدة، حيث إن وجود تلك البؤر في المكان غيّر كل شيء أنا وأولادي وأهل القرية في السابق كنا نصل إلى المكان بأمان ولكن بعد إقامة البؤرتين على مدار السنوات الثلاثة الماضية لا ضمانات لوجودنا في أراضينا".
ويذكر أن الأرض التي تم الاستيلاء عليها تعود إلى مزارعين من عائلة "عجاج" كما أنهم يملكون طابوا أردني مسجل بأسماء المزارعين المالكين لها.
وأضاف عجاج:
" عبر التركتورنات يتجول المستعمرين بين البؤرتين التي تم إقامتهم على أراضي القرية وفي بعض الأحيان يتم التعرض للأفراد في المنطقة وخصوصاً مع وجود حراس للبؤرة يواصلون التحرك في المنطقة والطريق، وبالتالي يخشى الناس الذهاب وحدهم إلى المنطقة".
وافاد السيد جاد الجريري عضو اللجنة الزراعية في قرية دير جرير لباحث مركز أبحاث الأراضي"
حاولنا أكثر من مرة الوصول الى أراضينا ولكن تم صدنا من قبل المستعمرين، حيث قاموا بالاعتداء بالضرب على عدد منا، وإغلاق الطرق المؤدية الى أرضنا، بل وأطلقوا أغنامهم في أرضنا".
رصد فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي قيام المستعمرين بالاعتداء على قطع أراضي مشجرة بالزيتون، وتم قطع عدد كبير منها، وايضا الاعتداء على الآبار المائية وتخريبها وسرقة معدات زراعية بطرق العربدة من قبل المستعمرين.
نبذة عن بلدة دير جرير [1]:
تقع بلدة دير جرير على بعد 12كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قريتي المزرعة الشرقية وكفر مالك، ومن الغرب قرية سلواد ومخيمها، ومن الشرق يحاصرها مستعمرة "كوخاف هشاحر"، ومن الجنوب قرية الطيبة.
يبلغ عدد سكانها 4469 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,332 دونم، منها 793 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2482 دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1358 دونم وهي لصالح مستعمرة "كوخاف هشاحر" والتي تأسست عام 1977م ويقطنها 1367 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية 1124 دونم لصالح الشارعين الاستعماريين رقم 449، ورقم 458.
هذا وتصنف القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4906 دونم)، ومناطق C (28426 دونم) أي خاضعة للسيطرة الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.