2022-03-13
الانتهاك: تسييج المستعمرين 106 دونم بهدف الاستيلاء عليها.
الموقع: منطقة واد ميحمد - بلدة المزرعة الغربية/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 13/03/2022م.
الجهة المعتدية: مستعمرة "نحلئيل".
الجهة المتضررة: ورثة عبد الله محمود يعقوب لدادوة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأحد الموافق 13 آذار 2022م على تسييج قطعة أرض زراعية تقع غرب بلدة المزرعة الغربية ضمن المنطقة المسماة" واد ميحمد" الحوض رقم (5) من أراضي البلدة، على بعد مسافة لا تتعدى 300م عن مزارع الأبقار التابعة لمستعمرة "نحلئيل"، حيث شرع المستعمرون على نصب سياج معدني حول قطعة أرض مساحتها 106دونم، وتعود في ملكيتها إلى ورثة المرحوم عبد الله محمود يعقوب لدادوة.
وأفاد المزارع إياد محمد عبد الله لدادوة أحد الورثة المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" عندما توجهنا الى الأرض كالمعتاد ... تفاجئنا بوجود سياج معدني يلف على معظم ارضنا ويعزلها، وعند تواجدنا في أرضنا حضر حراس مستعمرة "نحلئيل" ووقع جدال عنيف بيننا، وقال لي ولأخي الذي كان يرافقني أن الأرض مسيجة بهدف استخدامها لرعي الخراف والأبقار – يقصد خراف وابقار المستعمرين-، وقلنا له بأن هذه الأرض لنا، الا أنه طرح عدة أفكار غير منطقية من ضمنها انشاء بوابة على السياج لكي ندخل ونخرج منها وهذا الحل هو مرفوض وغير منطقي بأي شكل من الأشكال، لأن الأرض لنا ونحن ليس بحاجة إلى تصريح أو بوابة للدخول إلى أرضنا".
كما وتجدر الإضافة إلى أن هناك (60) دونم من ضمن الأراضي التي تم تسييجها هي مزرعة بأشجار الزيتون واللوزيات بوالتي يتعدى عمرها 45، وما تبقى من الأراضي مستغلة للزراعات الحقلية المختلفة.
وأضاف اياد أيضاً:
" نحن نمتلك الأرض ونملك أوراق رسمية ونحن لم نترك الأرض يوماً واحداً، حيث نقوم بفلاحتها والاعتناء بها، على مدار سنوات طويلة، والأشجار المزروعة والدي زرعها ونحن نقوم الآن بالاعتناء بها، حيث توفر لنا ما لا يقل عن 35 تنكة زيت في موسم حصاد الزيتون".
يشار إلى أن اصحاب الأراضي المتضررة قدموا من خلال جهات قانونية شكوى إلى شرطة الاحتلال حول هذا الاعتداء، ليس ايماناً بعدالة الاحتلال ولكن لا يوجد حل بديل.
هذا وقد رصد الباحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي في وقت سابق من العام الماضي قيام المستعمرين أنفسهم بتقطيع العشرات من أشجار الزيتون في نفس الموقع وفي نفس الآلية مما الحق الضرر بعدد من المزارعين في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات وسلب الأراضي.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة تهويد الأراضي الفلسطينية وتغيير معالمها، بالإضافة إلى فرض قيود صارمة تمنع التواجد الفلسطيني بها، وذلك بهدف الاستيلاء على الأرض وتمليكها للمستعمرين ضمن سياسة التهويد.
صور الأرض المسيجة
نبذة عن قرية المَزْرَعَة القِبْلِيَّة – الغربية[1]:
تقع بلدة المزرعة الغربية على بعد 12كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية أبو شخيدم، ومن الغرب تحاصرها مستعمرة “تلمون” المقامة على أراضيها، ومن الشرق قرية أبو قش، ومن الجنوب قرية عين قينيا. هذا ويبلغ عدد سكانها 5180 نسمة حتى عام 2017م، كما تبلغ مساحتها الإجمالية 15,275 دونم منها 1165 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ;كما صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 329 دونماً لصالح مستعمرتي “نحلئيل” التي تأسست عام 1984م ونهبت 13 دونماً من أراضيها، إضافة إلى مستعمرة “تلمون” التي تأسست عام 1989م وصادرت من القرية 241 دونماً. كذلك الطريق الالتفافي رقم 450 نهب من أراضي القرية أكثر من 75 دونماً.
هذا وصنفت أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى:
مناطق مصنفة (ب) مساحتها 8533 دونماً.
مناطق مصنفة (ج) مساحتها 6742 دونماً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.