2022-07-28

إقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي قرية بيتللو / محافظة رام الله

  • الانتهاك: إقامة بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: قريتي بيتللو ودير نظام شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 28/07/2022.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة "نحلئيل".
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين واصحاب الأراضي في القريتين.

تفاصيل الانتهاك:

    يواصل المستعمرون هجمتهم الشرسة للسيطرة على الأراضي الزراعية وإغلاق مساحات شاسعة منها، ففي ظهيرة يوم الخميس الموافق (28/7/2022)م أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " نحلئيل" على إقامة خيام ومنصة في منطقة جبل " مصطفى العلي"  الواقع الى الشمال من قرية بيتللو،  حيث يعتبر هذا الجبل مملوك لعدد من المزارعين من قريتي بيتللو وقرية دير نظام شمال مدينة رام الله،  وذلك في خطوة نحو إقامة بؤرة استعمارية جديدة في المنطقة.

    السيد نصر رضوان رئيس مجلس بيتللو أفاد بالقول:

" إن ما حدث كان متوقعاً، حيث كانت هناك محاولات من قبل المستعمرين خلال الشهر الماضي للسيطرة على الموقع، حيث أن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها أراضي رعوية يدعي الاحتلال انها أراضي دولة، وقام المستعمرون بإغلاقها سابقاً، ومنع المزارعين من استغلال الأراضي المحيطة بها لسنوات طويلة، بل وفرض الاحتلال تنسيق مسبق من أجل الوصول اليها، والآن يقوم الاحتلال بتسليمها للمستعمرين هناك، بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤرة استعمارية".

   

Image title

Image title

وبحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإن تلك البؤرة تقع على مسافة لا تتعدى 300مترا عن مدخل مستعمرة "نحلئيل"، في منطقة جبلية مطلة، على مساحات شاسعة من الأراضي المشجرة بالزيتون والمملوكة لمزارعين من قريتي بيتللو ودير نظام، حيث من غير المستبعد أن يسعى المستعمرون الى التضييق على المزارعين ومنعهم من فلاحة أراضيهم هناك، بل وتكسير الاشجار وتخريب الممتلكات كما جرى عليها العادة.

   والبؤرة الاستعمارية الجديدة، ذات طابع رعوي جاء انشائها بدعم من منظمة " نحلاء" الاستعمارية الناشطة في الضفة الغربية، حيث ان هذا النوع من البؤر الاستعمارية في العادة يكون الهدف منها إغلاق مساحات شاسعة ومنع الفلسطينيين الوصول الى أراضيهم.

  يذكر أن مستعمرة   "نحلئيل" تأسست عام 1984م على أراض قرية بيتللو وقرية الجانية، حيث أخذت المستوطنة التوسع يوماً بعد يوم عبر إقامة عدد من البؤر الاستيطانية على الجبال المحيطة ليتم ربطها فيما بعد لتصبح كتلة استيطانية واحدة عرفت باسم "نحلئيل" والتي تبتلع وتصادر عشرات الدونمات الزراعية عدى عن كونها تعد مصدراً لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في المنطقة ككل وتعكير صفو الجو الريفي الجميل، حيث يقطن بها قرابة 400 مستعمر.

قرية بيتللو:

تقع قرية بيتللو إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 19كم عن مركز المدينة، وتعد بيتللو أكبر قرى شمال غرب رام الله مساحةً حيث تبلغ مساحتها 13,419 دونم، منها 5825 أراضي مروية، وهناك 2500 دونم ارضي زيتون.

ويحدها من الشرق بلدة بيرزيت والمزرعة الغربية ومن الغرب الأراضي المحتلة عام 1948، ومن الشمال قرية النبي صالح، ومن الجنوب قريتي رأس كركر والجانية، وتحتوي أراضيها على عدد من ينابيع المياه، يبلغ عدد سكان القرية 3465 نسمة حسب إحصائيات عام 2017، وتعد القرية قرية شبابية لأن نسبة الشباب فيها عالية جداً، حيث يوجد بها عدة عائلات وهي: البزار، زيادة، بدر، درويش، الخطيب، وتشتهر القرية في زراعة الزيتون وأيضاً اللوزيات والتين والحمضيات.