2022-09-19

هدم بركسات سكنية وأخرى زراعية في منطقة الديوك الفوقا / محافظة أريحا

  • الانتهاك: هدم بركسات سكنية وأخرى زراعية.
  • الموقع: منطقة الديوك الفوقا غرب مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 19/09/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: أسرتين من عائلة الرشايدة والكعابنة.


  • تفاصيل الانتهاك:

  أقدم ما يسمى مفتش البناء برفقة جنود الاحتلال صباح يوم الاثنين الموافق (19/9/2022)م على اقتحام منطقة الديوك الفوقا الواقعة الى الغرب من مدينة أريحا، حيث شرع الاحتلال بمحاصرة عدد من البركسات قبل الشروع بهدمها وتخريبها بالكامل، إضافة إلى تخريب مقطع من السياج المحيط حولها، والتي تعود في ملكيتها الى عائلتين بدويتين تقطنان المنطقة، حيث تحجج الاحتلال بأن تلك المنشآت قائمة دون ترخيص حسب وصف الاحتلال.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

      عدد افراد العائلة

طبيعة المنشاة المستهدفة

الصور

ذكور

اناث

منهم أطفال

عماد علي طريف الرشايدة

5

4

7

بركس من الزينكو للسكن بمساحة 72م2

بركس أغنام من الزينكو 42م2

مطبخ من الزينكو 12م2

وحدة صحية متنقلة

حزان مياه بلاستك سعة 1م3

تخريب مقطع من السياج 12م2

خيمة طيور6م2

1-5

امين مفضي سليمان  الكعابنه

4

3

1

بركس أغنام من الزينكو 18م2

6

المجموع

9

7

8




Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

يذكر أن العائلتين المتضررتين تقيمان في المنطقة المستهدفة بشكل موسمي، ففي فترة الصيف ترحل باتجاه منطقة النويعمة، وخلال فترة الشتاء تعود الى الموقع المستهدف في منطقة الديوك الفوقا مع إبقاء المساكن والخيام مكانها دون تفكيكها.

  وقد تم سابقاً في وقت لاحق استهداف البركسات المملوكة من قبل المواطن عماد الرشايدة من قبل ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في تاريخ (3/7/2022)م وذلك عبر إخطار عسكري يحمل الرقم (40500) والمتضمن وقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص،  حيث أن المواطن المتضرر لا يمتلك أوراق رسمية في الأرض مما ساهم ذلك بإعطاء فرصة أمام الاحتلال لهدم تلك المنشآت،  في حين ان المواطن الآخر أمين الكعابنة لم يتسلم أي إخطار يستهدف منشآته.

Image title

    من جهته افاد المواطن عماد الرشايدة للباحث الميداني بالقول:

" أقيم هنا في منطقة الديوك التحتا منذ اكثر من 15عام، واعتمد على تربية الأغنام في مصدر دخلي الأساسي، وخلال تلك المدة لم نتعرض لأي عملية هدم في المنطقة، لقد تفاجئت بالإخطار العسكري على جدران أحد البركسات في شهر تموز الماضي، حينها شرعت بتجهيز ملف قانوني وتوجهت به الى أكثر من جهة دون فائدة، ولكن رغم هدم منشآتنا، إلا أننا عندنا قناعة راسخة بضرورة البقاء هنا في الأرض مهما كلف الأمر، ورغم انف الاحتلال".

 هذا وتتعرض منطقة الديوك الفوقا الى مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، حيث على مسافة لا تتعدى 500مترا فقط من موقع الهدم، حيث مستعمرة " ميفؤوت يريحو" والتي تشهد نمو ملحوظاً وزيادة سريعة في البناء فيها وسرقة الأراضي، في حين يعاني المواطنين من المطاردة وسلبهم حقهم الطبيعي في العيش بكرامة على الأرض التي احتضنتهم لفترات طويلة.