2022-08-17

مصادرة سياج وزوايا معدنية وخطوط مائية في منطقة العوسج في بلدة العوجا / محافظة أريحا

  • الانتهاك: تفكيك ومصادرة سياج معدني وخطوط مائية.
  • الموقع: منطقة العوسج جنوب بلدة العوجا.
  • تاريخ الانتهاك: 17/08/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة.

  • تفاصيل الانتهاك:

     اقتحم ما يسمى  مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح  يوم الأربعاء الموافق (17/8/2022) منطقة " العوسج"  الواقعة الى الجنوب من بلدة العوجا في محافظة أريحا،  حيث شرع الاحتلال هنا بأعمال تفكيك ومصادرة لسياج معدني محيط بقطعة أرض تبلغ مساحتها 25 دونماً، حيث تم تفكيك السياج بالكامل ومصادرته وأيضاً مصادرة الزوايا الحديدية التي بلغ عددها 175 زاوية حديدية، هذا بالإضافة الى تفكيك خط مائي ومصادرته بطول 300مترا  وبقطر ربع أنش، حيث تم مصادرتها ونقلها بواسطة شاحنة إسرائيلية خاصة الى معسكر قريب من المنطقة.

   يشار الى ان الأرض المستهدفة تعود في ملكيتها الى شركة العوسج للتنمية الزراعية، وهي عبارة عن شركة زراعية استثمارية لعدد كبير من المساهمين، تختص بزراعة النخيل والحمضيات.

    وأفاد أحد المستفيدين من الشركة السيد منتصر الفقيه لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

منذ أن بدأ العمل في منطقة العوسج  قبل ثلاثة أعوام،  أخذت الشركة - وهي شركة مساهمة محدودة- على عاتقها الاستثمار الزراعي هناك، حيث أن معظم أراضي " العوسج" مصنفة "A"  حسب اتفاق اوسلو، وقد تم زراعة قطع من الأراضي بالنخيل وتم تسييج معظمها، على مساحة تزيد عن 240 دونم،  وقبل شهر تقريباً بدأت الشركة بتأهيل قطع أراضي عبر تجهيز حفر للزراعة، وأيضاً تجهيز شبكة للري وأيضاً نصب سياج معدني حول 25 دونما من الأراضي الزراعية، ولكن قبل الشروع بزراعة الأرض تم مداهمة المنطقة ومصادرة السياج وشبكة الري ولم يترك الاحتلال شيئا، ويدعي الاحتلال أن تلك المنطقة هي أراض دولة حسب وصف الاحتلال".

  Image title

يذكر أن منطقة العوسج والتي تقع على مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد عن مدينة أريحا،  تعتبر من المناطق التي تشهد نهضة زراعية ملحوظة،  حيث نتيجة انحصار الأراضي في المحافظة، وقلة الإمكانيات المتاحة، بدأ العمل في تلك المنطقة سواء على صعيد الاستثمار الزراعي او حتى السكني، حيث تشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين في المدينة للاستثمار بها، حيث ان ذلك لا يروق للمستعمرين،  حيث على بعد أمتار قليلة  توجد مزرعة " عمير" التي تستولي على مساحات شاسعة من الأراضي، وتمتد بشكل يومي لتطال أراضي زراعية كبيرة من أراضي العوجا، حيث أن وجود قرية العوسج هناك بات يؤرق المستعمرين، الذين بدورهم يسعون نحو التضييق على أهالي المنطقة ككل، ومنع أي نشاط زراعي هناك.

 وعلى مسافة لا تتعدى 300مترا، حيث منطقة الديوك الفوقا، وهناك رصد الباحث الميداني قيام الاحتلال خلال العام 2020م على مصادرة خيام سكنية وأخرى زراعية في المنطقة، وتدمير طرق زراعية تخدم العائلات البدوية التي تقطن المنطقة، وهذا انعكس بشكل سلبي على حياة البدو الذين يتم مطاردتهم بشكل مستمر ويتم الاستيلاء على ممتلكاتهم.

http://lrcj.org/ups/imgs/166408929367.jpg

خطوط المياه المتبقية بعد تدمير ومصادرة 300م

Image title

السياج المتبقي ، تمت مصادرة  سياج يحيط بـ 25 دونم

Image titleالحفر المعدة للزراعة

Image titleالحفر المعدة للزراعة

Image title

منظر عام لقرية العوسج

Image titleمنظر عام لقرية العوسج