الانتهاك: اخطار منشأة تجارية للسيارات بوقف العمل والبناء.

الموقع: قرية صفا/ رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 08/12/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن صابر موسى عثمان.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الخميس الموافق 8 كانون الثاني 2022م على مداهمة الجهة الغربية من قرية صفا غرب مدينة رام الله، واستهدفت ورشة لبيع قطع السيارات المستعملة بإخطار عسكري يحمل الرقم (501057) بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص ضمن ما يسمى بالمنطقة المصنفة " ج" من اتفاق اوسلو.

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك فإن الورشة عبارة عن ساحة من الباطون بمساحة دونم ونصف تتضمن قطع سيارات مستعملة للبيع، بالإضافة إلى مخزن من الطوب وسقف من الزينكو بمساحة 20م²، ومحاط بسياج معدني، تعود ملكيته إلى المواطن صابر موسى عثمان والمعيل لأسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم (2) اناث.

 وورد في الإخطار العسكري، بأنه تحدد تاريخ (28/12/2022) م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة، وتعقد الجلسة في مقرها في مستعمرة "بيت ايل".

وأفاد المواطن المتضرر صابر عثمان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قبل عامين قمت بإنشاء المنشأة التجارية بهدف توفير مصدر دخل لي ولعائلتي علماً بأن الأرض قمت بشرائها وتجهيزها لتكون محل لبيع القطع، ولقد تفاجئت بالإخطار العسكري ولم اتوقع ذلك، أنا الآن أعمل على تجهيز ملف قانوني لحماية المنشأة من اعتداءات الاحتلال".

يشار أنه في الموقع ذاته، خلال الصيف الحالي أقدم الاحتلال على استهداف منطقة الغربية من قرية صفا عبر عدد من الإخطارات العسكرية التي استهدفت عدد من الغرف الزراعية، بالإضافة إلى منتزه القرية الوحيد، وذلك بدعوى عدم الترخيص.

ومن الجدير ذكره بأن طول الجدار الفاصل الذي يخترق القرية هو1200مترا، حيث أقام الاحتلال عليه بوابة زراعية واحدة ويسمح للمزارعين بالوصول هناك فقط خلال موسم جني ثمار الزيتون ولفترة قصيرة لا تتعدى الأسبوع فقط، وقد استغل المستعمرون ذلك في تخريب ما يمكن تخريبه بإضرام النيران مرات وبالرغم من الشكوى المقدمة من قبل المزارعين الا أن شرطة الاحتلال لم تعمل أي شيء.

نبذة عن قرية صفّا[1]:

تقع قرية صفا على بعد 17 كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال بلعين ( وقام من الجهة الشمالية على أراضيها وأراضي القرى المجاورة المستعمرات ( كريات سفر / متتياهو / حشمونئيم ) ومن الغرب حدود الأراضي المحتلة عام 1948 "الخط الأخضر" (المستعمرات: كفار هأورانيم – منورة / لبيد / شلتا / كفار روت ) ومن الشرق كفر نعمة ودير بزيع وبيت عور التحتا ومن الجنوب خربثا المصباح وبيت سيرا ( ويقام على أراضيها مستعمرة مكابيم ).

يبلغ عدد سكانها (4,374) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 14,248دونم، منها 725 دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4834) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة ( 3974 ) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية (425 ) دونم، لصالح الطريقين ( 446 / 443) وهي تقع خلف الجدار (في المنطقة المعزولة بين الجدار والخط الأخضر).

3- جدار الضم والتوسع: القائم (جدار إسمنتي وسياج) بطول 434م، ويجرف حوالي 435 دونم ويعزل حوالي 8086 دونم (حيث تقع المستعمرات والطرق الالتفافية) .

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B (1,762) دونم.

- مناطق مصنفة 12,486) C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي