2022-11-14

الاحتلال الإسرائيلي يعدم 1350 شجرة زيتون في بلدة قراوة بني حسان / محافظة سلفيت

  • الانتهاك: ارتكاب مجزرة بحق 1350 شجرة زيتون.
  • الموقع: بلدة قراوة بني حسان/ محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 14/11/2022.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش المحميات الطبيعية التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: ست عائلات "عاصي، مرعي، سلوم".

  • تفاصيل الانتهاك:

     تعتبر شجرة الزيتون رمز الثبات على الأرض وتعكس الهوية الفلسطينية للأرض التي لطالما حاول الاحتلال السيطرة عليها، وفرض إجراءات تحد من السماح للفلسطينيين من الوصول الى الأرض واستغلالها.

      يذكر انه بحسب المستجدات الأخيرة، تمثل بقيام ما يسمى مفتش المحميات الطبيعية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق (14/11/2022)م  عند الساعة الخامسة فجراً، برفقة عدد كبير من آليات وجنود الاحتلال منطقة " بئر عمار" ومنطقة "النجاجرة" و"العواريض" الواقعة الى الشمال من بلدة قراوة بني حسان، حيث فرض جنود الاحتلال إغلاق كامل على تلك المنطقة ومنع أي مزارع فلسطيني من الاقتراب إليها، وذلك قبل الشروع بأعمال قطع للأشجار بشكل كامل وتجريف قطع من الأراضي بما فيها من أشجار، بهدف التخريب، قبل انسحابهم من المنطقة مخلفين ورائهم مجزرة كبيرة في أشجار الزيتون بشكل  يندى له الجبين، ويعكس الحقد الدفين تجاه تلك الشجرة المباركة، مع الإشارة الى أن الاحتلال استخدم مادة سامة عبر رشها على سيقان الأشجار بعد قطعها بهدف إلحاق ضرر كبير بها بشكل كامل، ولضمان عدم نموها من جديد.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنها:

المزارع المتضرر

عدد افراد العائلة

مساحة الارض المتضررة

(دونم)

عدد الاشجار المتضررة

ملاحظات

ذكور

اناث

منهم أطفال

سميح ابراهيم ياسين عاصي

4

2

1

24

419

قطع وتسميم بالمواد الكيماوية

محمد عزيز ياسين عاصي

5

4

2

30

399

قطع وتسميم بالمواد الكيماوية

عزت اسماعيل مرعي

3

7

4

17

217

تجريف +قطع

أحمد أمين أحمد مرعي

5

5

4

10

156

قطع وتسميم بالمواد الكيماوية

محمد علي سلوم

4

3

1

4

59

قطع وتسميم بالمواد الكيماوية

بسام يوسف مرعي

5

6

2

7

100

قطع وتسميم بالمواد الكيماوية

المجموع

26

27

14

92

1350

  من جهته أفاد المزارع عزت إسماعيل مرعي، وهو أحد المتضررين لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي:

" كافة الأشجار المتضررة تم زراعتها في العام 2002م والعام 2006م، على أراضي  مملوكة لمزارعين في بلدة قراوة بني حسان، وفي العام 2009م تسلم المزارعين إخطارات من قبل الاحتلال تتضمن تلك الإخطارات أوامر بإخلاء المنطقة بحجة الاعتداء على ما تم وصفه بالمحميات الطبيعية، حينها قدمنا اعتراض الى محكمة الاحتلال العليا وبعد مداولات استمرت فترة طويلة في أروقة محكمة الاحتلال العليا، تبنت المحكمة رؤيا الاحتلال، وقد حكمت باقتلاع الأشجار، حينها على الفور في العام 2020م، تقدمنا بطلب بعمل تسجيل مجدد للأرض، ولم يبت في الموضوع حتى الآن، ولكن تفاجئنا بآليات الاحتلال تنهش الأشجار الواحدة تلو الواحدة وأيضاً قطع عدد كبير منها بالجملة، دون أي رحمة، حيث كانت توفر دخل كافة العائلات المتضررة وعائلات أخرى قريبة منها".

 

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك، فإن الموقع المستهدف يقع على مسافة تقل عن 400مترا عن مستعمرة "حفات يائير" حيث تتعرض المنطقة بشكل دوري ومنظم الى مضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقد رصد فريق الميداني في وقت سابق قيام الاحتلال بإعدام عدد كبير من الاشجار في نفس الموقع أيضاً.

بلدة قراوة بني حسان[1]:

   تقع قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قرية دير إستيا ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.

يبلغ عدد سكانها (5513) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443 دونم، منها 565 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم.

ونهبت الطرق الالتفافية (129) دونم، لصالح الطريق رقم 505.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة ( 849 B ) دونم.

– مناطق مصنفة ( 8,594 C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين