2022-12-15
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين فجر يوم الخميس الموافق (15/12/2022)م على مداهمة أحد الخيام الزراعية التابعة لتجمع بدو الكعابنة في منطقة المعرجات، حيث استهدف المستعمرون خيمة أغنام تقع على مسافة 200مترا على أطراف التجمع البدوي عبر التسلل إليها، ومن ثم سرقة 24 رأساً من الأغنام ( الخراف)، والتي تعود ملكيتها الى المزارع يوسف موسى الكعابنة، حيث جرى نقلها بواسطة المستعمرين باتجاه البؤرة الاستعمارية الرعوية في منطقة المعرجات.
وأفاد المواطن يوسف الكعابنة لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" أعيش هنا في برية منطقة الطيبة والمعروفة باسم " منطقة كرميلو" منذ ما يزيد عن 25عاما، حيث أعيش في خيمة زراعية وتعتبر الأغنام هي الحرفة الأساسية والوحيدة لدي فقط، وخلال تلك الأعوام ونحن نتعرض إلى اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث هدمت خيامنا أكثر من مرة، ومنذ إقامة تلك البؤرة الرعوية على أطراف التجمع، ونحن نعاني من مضايقات المستعمرين، واستيلائهم على معظم المراعي التي نمتلكها، وقبل أسبوع قام المستعمرون بنشر السموم وقتل الكلاب التي نمتلكها، وفي فجر يوم الخميس، قام المستعمرون بالتسلل الى أحد خيام الأغنام التي تقع على طرف التجمع، حيث قاموا بسرقة الأغنام واقتيادها باتجاه البؤرة الرعوية العشوائية التي تقع على مسافة 1500مترا فقط عن الموقع، حيث أن تكلفة الأغنام هي 54 الف شيكل.
وأضاف القول:
" لقد تقدمت بشكوى مستعجلة من خلال الارتباط الفلسطيني الى شرطة الاحتلال، والذي بدوره حضر إلى الموقع، وقام بتصويره وأخذ إفادتي، ولكن فعليًا دون أي فائدة تذكر، ودون أي اكتراث حقيقي، والآن لا أستطيع الاستمرار كوني لا امتلك القدرة المالية على تعويض الخسائر الفادحة بالنسبة لي".
البؤرة الرعوية في منطقة المعرجات
لا بد من إضافته بأن مجموعة متطرفة دينياً من المستعمرين أقدمت في مطلع عام 2020م على إقامة بؤرة استعمارية عشوائية على مسافة 200مترا جنوب شرق مستعمرة “ريمونيم” حيث تعتبر تلك البؤرة وسيلة للاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام شرق بلدة الطيبة، وخلال الفترة الماضية تم رصد العديد من تلك الاعتداءات من قبل باحثي مركز أبحاث الأراضي والتي طالت هدم بركس سكني اخر، وسبق ذلك سرقة عدد من الأغنام وبنفس الآلية.
حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين