الانتهاك: قطع واتلاف 45 غرسة زيتون بالكامل.

الموقع: بلدة سنجل الواقعة الى الشمال من مدينة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 30/12/2022م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية " جفعات هروءه".

الجهة المتضررة: المزارعان نجية عبد الله كراكرة، محمود عبد الله غفري.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت مجموعة متطرفة من المستعمرين فجر يوم الجمعة الموافق 30 كانون أول 2022م منطقة "راس العقبة" في الجنوب الشرقي من بلدة سنجل والتي تقع على مسافة لا تتعدى 500مترا من البؤرة الاستعمارية "جفعات هروءه"، حيث استغل المستعمرون تواجد المزارعين في مساكنهم وأقدموا على تخريب وتدمير 45 غرسة زيتون بعمر ثمانية أعوام عبر قطعها وإتلافها من سيقانها مما أدى إلى تلفها بشكل كبير وكلي في قطعة أرض مساحتها أربعة دونمات وتعود في ملكيتها إلى المزارعة نجية عبد الله كراكرة والمزارع محمود عبد الله غفري.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنها:

وأفاد المواطن محمد الغفري لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" قمنا في العام 2019م بتأهيل قطعة أرض تبلغ مساحتها ستة دونمات منها أربعة دونمات لاقربائي نجية ومحمود الغفري، وقمنا حينها بزراعتها بغراس الزيتون الذي كان عمرها في ذلك الوقت خمسة أعوام، ولكن فعلياً لم يمضي يوم واحد حتى قام المستعمرون بالاعتداء على أرض عمتي نجية كراكرة وتقطيع كامل الغراس، والمشهد نفسه تكرر في العام 2020م، واليوم يتم الاعتداء مجدداً بطريقة وحشية على الأرض حيث تم اتلاف كامل الغراس ولم يترك المستعمرون شيئاً، علماً بأن هؤلاء المستعمرون لم يرق لهم قيامنا بتأهيل الأرض فقاموا بتنفيذ هذا الاعتداء الوحشي".

ويذكر أن المنطقة الشمالية والشرقية من البلدة تشهد استهدافاً ملحوظاً من قبل المستعمرين الذين يواصلون أساليب التخريب والترهيب بهدف سلب الأراضي، وأيضاً تخريب الأراضي الزراعية بهدف افراغها من المزارعين، حيث تم رصد العشرات من تلك الاعتداءات خلال الفترة القليلة الماضية من قبل الباحث الميداني.

تعريف ببلدة سنجل[1]:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلدة 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.

مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.

مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين