2022-12-06

الاحتلال يجرف قطعة أرض ويقتلع الأشجار منها في قرية بيرين جنوب الخليل

الانتهاك: تجريف أراضي واقتلاع الأشجار منها.

تاريخ الانتهاك:6/12/2022م.

الموقع:قرية بيرين – جنوب الخليل.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية.

الجهة المتضررة: المواطن أسعد صباح.

                               

التفاصيل:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق 6/12/2022م، على تجريف قطعة أرض واقتلاع الأشجار منها، وهدم السناسل الحجرية والسياج المعدني حولها، في قرية بيرين جنوب محافظة الخليل.

وتعود ملكية قطعة الأرض المُعتدى عليها للمواطن أسعد حامد سعيد أبو صباح، من مدينة الخليل، والذي يعيل أسرة مكونة من (10 أفراد) من بينهم (7 أطفال) وعدد الإناث فيها (5).

ففي حوالي الساعة العاشرة صباحاً، اقتحمت قرية بيرين قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بشرطة حرس الحدود، ومركبات تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية، مصطحبين معهم جرافتان مدنيتان إحداهما من إنتاج شركة " JCB" والأخرى من إنتاج شركة " CAT"، وقامت بتجريف أراضي المواطن أبو صباح وهدم الجدران واقتلاع أشجار الزيتون منها.

الصور 1-5: آثار الاعتداء على أراضي المواطن صباح واقتلاع الأشجار منها

فقد جرفت سلطات الاحتلال قطعة الأرض البالغ مساحتها (2 دونم)، وكانت مزروعة بأشجار الزيتون (55 شجرة) يبلغ عمر زراعتها (7 سنوات)، حيث قامت الآليات باقتلاعها وطمرها بالأتربة في الموقع.

كما جرفت السياج المعدني ( أسلاك شائكة وزوايا) بطول حوالي ( 100م) كان يحيط بجزء من القطعة، كما جرفت سناسل حجرية بطول حوالي (60 م) كانت تحيط بالجزء الآخر من القطعة.

وأفاد المواطن المتضرر ( 60 عاما): بأن سلطات الاحتلال كانت قد استهدفت أراضيه بتاريخ (20/6/2022) بإخطار " وجوب الإخلاء" يحمل الرقم ( 001314) صادر عن ما يسمى بالمسؤول عن " أملاك الحكومة والمتروكة" في سلطات الاحتلال، يطالب فيه بما أسماه " رفع اليد عن الأراضي وإعادتها إلى سابق وضعها خلال 45 يوماً" بحجة تصنيفها " أراضي دولة" أي أن هذه الأراضي قد تمت مصادرتها و آلت ملكيتها لدولة الاحتلال وفق قوانين وأوامر عسكرية سنتها سلطات الاحتلال في أراضي الضفة الغربية المحتلة، هدفها مصادرة ونزع ملكية أراضي المواطنين المدنيين في الأراضي المحتلة.

إخطار الإخلاء رقم 001314 والخريطة المحلقة به

وأشار أبو صباح إلى أنه تقدم بإعتراض قانوني على إخطار سلطات الاحتلال، وأثبت ملكيته لأرضه، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراض وأقدمت على تجريفها واقتلاع الأشجار منها.

وبذلك تكون سلطات الاحتلال قد حرمت أسرة المواطن أبو صباح من مشروع زراعي اقتصادي يتمثل في الدخل الذي سيجنوه من ثمار أشجار الزيتون، وكما ألحقت الضرر ببقعة خضراء ذات أشجار مزروعة في المنطقة، وما ذلك إلا لأغراض استعمارية بحته، حيث أقام المستعمرون على بعد حوالي ( 200م) من أراضي المواطن صباح، بؤرة استعمارية ( مقام ديني) على قطعة أرض استولوا عليها، وهو عبارة عن مبنى من الحجر، وأوصلوه بالكهرباء وزودوه بكاميرات المراقبة، وينفذون زيارات إلى هذه الموقع، ويقيمون فيه طقوسهم التلمودية بحراسة من جيش الاحتلال.

الصورة 6: " المقام الديني" الذي أقامه المستعمرون على أراضي قرية بيرين

الخريطة المرفقة توضح موقع الأراضي التي تم تجريفها

خربة بيرين[1] :

تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو (300) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة " بني حيفر " ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم (60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.