2022-11-08

الاحتلال يوقف العمل في مشروع زراعي بخربة فرعا غرب الخليل

الانتهاك: إيقاف العمل في مشروع زراعي.

تاريخ الانتهاك: 08/11/2022.

الموقع: فرعا – بلدة تفوح/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن عماد ارزيقات.

التفاصيل:

أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العمل في مشروع إعادة تأهيل قطعة أرض مزروعة بالزيتون المثمر المعمّر، تعود ملكيته للمواطن عماد سليم ارزيقات، في منطقة فرعا غرب بلدة تفوح، بمحافظة الخليل.

وأفاد المواطن ارزيقات (50 عام) والذي يقيم في بلدة تفوح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 " أملك قطعة أرض مساحتها (1.5 دونم) في الطرف الشرقي من خربة فرعا، وهي مزروعة بأشجار مثمرة منذ عشرات السنوات، وكانت زراعتها بطريقة قديمة وبدائية وبين الصخور وفي مناطق وعرة، الأمر الذي بات يؤثر على إنتاج الأشجار وتراجع كمية الثمار".

وأضاف:

" وعليه قررنا الاعتناء بهذه الأشجار والاستفادة منها بشكل أفضل، فقمنا بإعادة تأهيل القطعة واقتلاع الصخور منها وعمل سلسلة حجرية منها على الأطراف، وتسوية الأرض وتأهيلها، واقتلاع الأشجار ونقلها وتوزيعها على مساحة القطعة، مستخدمين حفاراً في عملية التأهيل والنقل".

وأوضح:

"استقدمنا الحفار إلى الموقع – بتاريخ 8/11/2022- وباشر في عملية قلع الصخور واقتلاع بعض الأشجار وزراعتها مكان الصخرة المقلوعة، وبعد مرور حوالي 5 ساعات على العمل؛ وصل إلى الموقع مركبة عسكرية لجيش الاحتلال، وترجل منها 3 جنود، وتوجه أحدهم إلى الحفار وطلب إطفاء المحرك، ثم سحب المفتاح من السائق وهدد بمصادرته في حال استمر العمل في الموقع".

وقال ارزيقات: حين سألت الجنود عن سبب ايقافنا عن العمل، أفاد أحد الجنود بأن العمل ممنوع في الموقع إلا بتصريح منهم، كون المنطقة مصنفة "ج" وتخضع لإدارتهم وسيطرتهم".

وأشار المواطن ارزيقات بأن الجندي أعاد مفتاح الحفار للسائق، وانتظروا لحين مغادرة الحفار للموقع، وتوقف العمل فيه.

الصور 1-4: قطعة الأرض التي أوقف الاحتلال العمل فيها

وأعرب المواطن ارزيقات عن تخوفه على مصير أشجار الزيتون التي باتت تغطيها الصخور وتحتاج إلى إزاحتها ونقلها من مكانها، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أضرت بالعمل في الموقع حين أوقف العمل فيه، وتهدف إلى حرمانه من الوصول إلى مشروع ناجح، وأن ذلك يأتي ضمن سياسة محاربة الاحتلال للمشاريع الزراعية، واستهداف شجرة الزيتون بشكل خاص.

وبات المواطن في حيرة من أمره، فلا سلطات الاحتلال تمنح تصاريح للعمل في هكذا مشاريع، ولا هو أبقى على أشجاره كما كانت في السابق، إذ أصبحت الصخور تعيق العمل والتنقل في قطعة الأرض.

وتجدر الإشارة إلى أن أراضي خربة فرعا يملكها – الغالبية العظمى-مواطنون من عوائل بلدتي دورا وتفوح، ويقوم المستعمرون بالاعتداء على هذه الأراضي، كما تطل مستعمرة "أدورا" على أراضي المواطنين من الجهة الشمالية.

حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين