2023-02-16
الانتهاك: اقامة بؤرة استعمارية جديدة.
الموقع: قرية اللبن الغربي/محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 16/02/2023م.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين ممن يطلقون على أنفسهم أبناء التلال.
الجهة المتضررة: أهالي قرية اللبن الغربي.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرون يطلقون على أنفسهم عصابة أبناء التلال صباح يوم الخميس الموافق 16 شباط 2023م على مداهمة منطقة "خلة عصفورة" الواقعة إلى الشمال من قرية اللبن الغربي، وبدأوا بوضع خيام زراعية وحظائر لتربية الأغنام والأبقار بالإضافة إلى غرفة متنقلة على قطعة أرض زراعية مساحتها 2 دونم تعود في ملكيتها إلى ورثة المرحوم محمود سليمان أبو سالم، من مواطني قرية اللبن الغربي.
وأفاد المحامي الاستاذ علي أبو سالم رئيس المجلس القروي لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" فوجئنا صباح يوم الخميس بقيام المستعمرين بإحضار عدد من رؤوس الأبقار إلى الموقع، واختيارهم مكان لإقامة البؤرة غير القانونية له أبعاد خطيرة جداً علينا في القرية كونه يغلق الطريق الزراعي المؤدي إلى نحو 250 دونماً مشجرة بالزيتون، بالإضافة إلى إغلاق منطقة خلة "دقلة" الأثرية والمناطق الزراعية هناك، بالإضافة إلى تدمير القطاع الزراعي عبر تحويل الحقول المزروعة بالزيتون إلى مراعي لأبقار المستعمرين، وهذا من المتوقع أن يؤثر على الأشجار ويحرم المزارعين من دخول أراضيهم".
بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك فإن الأضرار نتيجة لقيام المستعمرين بإطلاق رؤوس الأبقار بشكل عشوائي صوب الأراضي المشجرة بالزيتون المعمر والمحيطة بتلك البؤرة، بالإضافة إلى مضايقات المستعمرين للمزارعين هناك تحت حراسة جيش الاحتلال بهدف إفراغ المنطقة ككل.
أضاف أبو سالم ايضاً:
" قمنا على الفور بتكليف جهة قانونية للمتابعة الفورية، وطلبنا من الورثة إحضار اخراج قيد حديثة لتقديمها في رفع شكوى ضد المستعمرين، ونحن الآن في صدد فتح ملف قانوني للمتابعة".
يعتبر هذا النوع من البؤر الرعوية من الأنواع التي باتت تنتشر بشكل كبير في الأرياف الفلسطينية وفي المناطق " الشفاغوريه" والتي تهدف في الأساس إلى تنفيذ أجندة الاحتلال في الاستيلاء على الأرض وافراغها وتوسعة رقعة الاستعمار، وتعتبر تلك البؤر وسيلة لانطلاق نحو الأرياف الفلسطينية لأعمال التخريب والتدمير، وقد رصد العشرات من تلك الاعتداءات سابقاً.
قرية اللُبَّن الغَرْبي[1]:
تقع قرية اللبن الغربي على بعد 30كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال دير بلوط ومن الغرب رنتيس والخط الأخضر ومن الشرق عابود وبني زيد الغربية وقام على اراضي مصادرة من الجهة الشرقية مستعمرة” بيت أريه” ومن الجنوب عابود ورنتيس ويحاصرها من الجهة الجنوبية مستعمرة” عوفاريم”.
يبلغ عدد سكانها (1566) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالية 10,779 دونم، منها 280 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2369) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1126) دونم، وهي:
اسم المستعمرة
|
سنة التأسيس
|
مساحة الأراضي المصادرة / دونم
|
عدد المستعمرين
2018
|
ملاحظات
|
بيت أرييه
|
1981
|
841
|
5,353
| |
عوفاريم
|
1988
|
285
|
NA
|
2- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (602) دونم، وذلك لصالح الطريقين رقم 445 ورقم 446.
3- الجدار العنصري:
قائم ينهب تحت مساره (641) دونم، ويبلغ طوله (6,407) متراً
قيد الإنشاء ينهب تحت مساره (480) دونم، ويبلغ طوله (4,801) متراً
في حال استكمال الجدار، سيعزل حوالي (2,914) دونم
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B (305) دونم.
– مناطق مصنفة (10,474) دونم
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن (سبلار 2)