• الانتهاك: الاعتداء على الممتلكات (36 مركبة، ومبنيين سكنيين).
• الموقع: مدينة البيرة/ محافظة رام الله
• تاريخ الانتهاك: 31/01/2023.
• الجهة المعتدية: المستعمرون.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات الفلسطينية.

• تفاصيل الانتهاك:

استكمالا لمسلسل الأعمال الانتقامية والتخريبية والتي ينفذها المستعمرون والتي زادت وتيرتها خلال الأيام الماضية، نفذت مجموعة من المستعمرين فجر يوم الثلاثاء الموافق (31/1/2023)م، اعتداءً جديداً استهدف ممتلكات المواطنين في منطقة " حي القراطيس" الواقع شمال المنطقة الصناعية في مدينة البيرة.

هذا ورصد فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي 4 اعتداءات مشابهة للمستعمرين في نفس الموقع، حيث نفذ المستعمرون سلسلة اعتداءات خلال الأعوام (2019، 2021،2022) في نفس المنطقة وبنفس الآلية، وطالت الأضرار في حينها ما يزيد عن 60 مركبة فلسطينية وخط شعارات وعبارات عنصرية على عدد من الجدران هناك.

واليوم وعند حوالي الساعة (الثانية فجراً) من يوم الثلاثاء الموافق (31/1/2023)م أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين على التسلل الى هذا الحي مجدداً، حيث أقدم المستعمرون على إعطاب إطارات عدد من المركبات بواسطة الأدوات الحادة، بالإضافة الى خط شعارات تحريضية على جدران عدد من المنازل هناك، وأيضاً رسم شعار " نجمة داوود " على سيارة أخرى، كانت متوقفة على جانبي الطريق، حيث ان الكاميرات المنزلية الموجودة على بعض المنازل رصدت مجموعة من المستعمرين وهم ينفذون هذا الاعتداء.

   يشار الى ان المستعمرين استخدموا " مثقاب كهربائي" في تنفيذ الاعتداء، الأمر الذي تسبب في تلف الإطارات بشكل سريع.

 وبحسب إفادة الناشط الحقوقي اياد حداد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" فان الثقوب التي أحدثها المستعمرون في تلك الإطارات تعد كبيرة وواسعة، ولا يمكن إصلاحها وتسبب تلف كلي للإطار، وهذا كبد المتضررين خسائر كبيرة، فمثلاً المواطن المتضرر أسامة سعدي تكبد بمبلغ 3500 شيقل ثمن تغيير الإطارات الأربعة بالإضافة الى دفع 500 شيقل ثمن الشاحنة التي قامت بنقل سيارته الى الكراج.

الصور 1-4: بعض المركبات المتضررة

وتجدر الإشارة إلى أن شركات التأمين الفلسطينية لا تعوض الفلسطينيين أي مبالغ في حال وقعت هكذا اعتداءات، وبالتالي يعتبر المواطن الفلسطيني المتضرر المباشر من جراء تلك الاعتداءات المتكررة.

• الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

 يذكر أن عصابة "تدفيع الثمن" العنصرية، تنشط منذ فترة طويلة في مهاجمة التجمعات الفلسطينية وإلحاق الضرر بالمواطنين الفلسطينيين، حيث طالت الاعتداءات التي يقومون بها المساجد ودور العبادة، وأيضاً المركبات الفلسطينية خاصة، وكان من أبرز تلك الاعتداءات هو إحراق منزل عائلة الدوابشه قبل عدة اعوام مما أدى الى مصرع طفل والوالدين بطريقة همجية وعنصرية.

مدينة البيرة ورام الله[1]:

تقع مدينة البيرة ورام الله على بعد 15كم من الجهة الشمالية من مدينة القدس ويحدها من الشمال عين يبرود ودورا القرع وسردا وأبو قش ومن الغرب عين قينيا وبيتونيا ومن الشرق بيتين وبرقة ومن الجنوب كفر عقب ورافات

يبلغ عدد سكانها (328,861) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 38,164 دونم، منها 14,712 دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3357) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1213) دونم، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية رقم 466 و463 ما مساحته (111) دونم.

3- أقيم الجدار العنصري بطول 1,359 م، وجرف تحت مساره 135 دونم ويعزل خلفه 370 دونم

4- نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (1,898) دونم

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة A (19,046) دونم.

– مناطق مصنفة B (3,921) دونم.

– مناطق مصنفة 15,197) C) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.