2023-01-31
الانتهاك: إحراق مركبة فلسطينية بالكامل وخط شعارات تحريضية.
الموقع: بلدة سنجل/ رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 31/01/2023م.
الجهة المعتدية: مجموعة من عصابة المستعمرين " معاليه لبونة".
الجهة المتضررة: المواطن وليم أحمد غفري.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين فجر يوم الثلاثاء الموافق 31 كانون الثاني 2023م على اقتحام الحي الجنوبي لبلدة سنجل الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله، والقريب من الطريق الالتفافي المؤدي إلى مستعمرة "معاليه لبونه" وخطوا شعارات تحريضية باللغة العبرية تدعو إلى قتل العرب وأيضاً جاء بها " شعب اسرائيل حي" و" الموت للعرب" باللغة العبرية وذلك على جدران منزل المواطن وليم أحمد غفري وحرقوا سيارته بالكامل.
وأفاد المتضرر وليم أحمد الغفري لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" عند وصولي إلى منزلي حوالي الساعة العاشرة ليلاً مساء يوم الثلاثاء قمت بإيقاف سيارتي بجانب منزلي كالمعتاد وعند حوالي الساعة الثالثة فجراً استيقظت على صوت تكسير أمام مدخل المنزل وهرعت إلى الخارج وصدمت عندما شاهدت النيران تلتهم سيارتي، وقمت بالصياح في الحي والاتصال على أقاربي والتوجه نحو السيارة بهدف إطفائها وهرع عدد من الجيران إلى مساعدتي ولكن النيران التهمت كامل السيارة ولم يتبقى شيء، ولاحظت أن المستعمرين قاموا بخط شعارات تحريضية على جدران منزلي وبذلك فقدت مصدر دخلي ويوجد ديون ثمن السيارة المحترقة يزيد عن 100 الف شيقل، ورفضت شركة التأمين دفع أي مبلغ منها".
وبحسب المتابعات الميدانية لباحث مركز ابحاث الأراضي، فان بلدة سنجل، خاصة الجهة الشمالية والجنوبية منها تشهد موجة عنيفة من قبل المستعمرين على الاعتداء على الممتلكات الفلسطينية بهدف الاستيلاء على أراضي البلدة، وهناك بؤر عشوائية ومحاولات من المستعمرين لتجريف أراضٍ وزراعتها، حيث يوفر جيش الاحتلال الحماية للمستعمرين الذين يطردون المواطنين من أراضيهم، وقد تم رصد عدد كبير من تلك الاعتداءات على مدار الفترة القريبة الماضية.
وأفاد ايضاً:
" أعمل في التجارة كمصدر دخل أساسي لي وأعيل أسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (2) قاصرين و(2) اناث ضمن العائلة، وفي الصيف الماضي قمت بشراء سيارة من نوع فولكسفاجن كادي حيث اقترضت من البنك ثمنها ولم أسدد منه سوى جزء بسيط حتى الآن، بحيث قمت بشرائها للعمل عليها في توفير مصدر رزقي من خلال توزيع البضائع".
تعريف ببلدة سنجل (1)
تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.
مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.
مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.