• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
• الموقع: قرية حارس/ محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 29/11/2022.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: 11 أسرة من قرية حارس.

• تفاصيل الانتهاك:

 في مؤشر خطير على تنامي سياسية الاستهداف العنصرية للحق الفلسطيني في الأرض والسكن، يواصل الاحتلال حملته ضد البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة " ج" حسب اتفاق أوسلو، عبر الإخطارات العسكرية التي جاءت تحت عنوان أمر بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، حيث بات هذا الأمر جلياً ومنتشر بشكل ملحوظ في قرية حارس التي بات الاحتلال وعبر النشاطات التوسعية الاستعمارية يحاصرها من كافة الجهات.

    يذكر ان مفتش البناء التابع للاحتلال الإسرائيلي داهم القرية صباح يوم الثلاثاء الموافق (29/11/2022)م حيث قام بتسليم احد عشر عائلة من القرية إخطارات عسكرية تتضمن أوامر بوقف البناء و ذلك بحجة عدم الترخيص ضمن المناطق المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو.

  وقد تركزت الإخطارات العسكرية في الجهة الجنوبية والشرقية من القرية، حيث بات هذين الموقعين المتنفس الوحيد للسكان في القرية من اجل البناء فيه، واليوم يشن الاحتلال حملة مسعورة تهدف إلى تضييق الخناق على المواطنين هناك والحد من أنشطة البناء في القرية.

   يشار إلى ان تلك الإخطارات تضمنت تاريخ (14/12/2022)م موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم من خلال اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء وذلك للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء، حيث تتخذ اللجنة من مستعمرة "بيت أيل" مقر لها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

يذكر أن قرية حارس تواجه هجمة شرسة من قبل سلطات الاحتلال تتمثل بإصدار الإخطارات وأوامر الهدم، حيث يوجد في القرية ما يزيد عن 45 منزل ومنشأة زراعية وتجارية مخطرة بالهدم أو وقف البناء، هذا بالتزامن مع النشاط التوسعي لمستعمرة "رفافا" على أرض القرية، حيث التهمت تلك المستعمرة جزء كبير من الأراضي الواقعة إلى الغرب من القرية.

 قرية حارس[1]:

       تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.