• الانتهاك: قطع اشجار زيتون وتضررها بشكل كلي.
• الموقع: قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 13/03/2023.
• الجهة المعتدية: مستعمري مستعمرة " رحاليم".
• الجهة المتضررة: المزارع راجح محمود حسين عطياني، راضي محمود عطياني، أحمد محمود عطياني.

تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الاثنين أثناء توجه المزارع راجح العطياني الى أرضه في منطقة " المحاور" حيث كان وقع الكارثة عليه كبيراً عندما شاهد وجود أكثر من 32 شجرة زيتون بعمر 15 عاماً قد بدا عليها علامات الاتلاف واليباس.

هذا وتسللت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " رحاليم" الجاثمة على أجزاء من قرية ياسوف، صوب قطعة أرض زراعية تعود له ولأشقاءه المزارعان راضي محمود عطياني، وأحمد محمود عطياني، في منطقة " المحاور" الواقعة الى الجنوب الشرقي من القرية، والقريبة من تلك المستعمرة، حيث اقدم المستعمرون على قطع وتخريب و نشر أغصان تلك الأشجار والتي يبلغ عمرها  35عاماً، وأدى الى تلفها  بشكل كلي.

      وقد أفاد المزارع راجح العطياني لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك قطعة ارض لي ولإخوتي في مواقع مختلفة شرق قرية ياسوف، علماً بأننا ننعرض الى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، حيث قام المستعمرون عدة مرات بقص وتخريب أشجار الزيتون التي نمتلكها خلال العام وخلال الأعوام الماضية بشكل متكرر، وهناك اكثر من 170 شجرة تضررت بشكل مباشر، و على الرغم من الشكاوى التي قمنا بتقديمها، الا اننا لم نصل الى أي نتيجة تذكر، فشرطة الاحتلال لا تفتح أي تحقيق جدي في اعتداءات المستعمرين".

    واضاف القول:

" في صبيحة يوم الاثنين   اثناء توجهي الى قطعة ارض امتلكها في منطقة " المحاور" جنوب شرق القرية على مسافة 140مترا عن مستعمرة "رحاليم"، حيث انني أصل الأرض دون أي تنسيق في الظروف العادية، لأتفاجىء هناك بقيام المستعمرين بقطع وتخريب 32 شجرة زيتون عبر نشر الاغصان واتلافها، علماً بأن تلك الاشجار قمت بزراعتها مع والدي قبل 35عاماً، وهي تنتج ما لا يقل عن 150كيلوزيت زيتون في السنة الماسية، وكان هدف المستعمرين هو ثني عن التواجد في ارضي الا أنني أصر على البقاء رغم انف الاحتلال".

   هذا وتعرضت قرية ياسوف بحسب سجلات البحث الميداني، الى عدد كبير من اعتداءات المستعمرين في وقت سابق، وتم رصد عدد منها، حيث ان القرية باتت محاطة بالبؤر الاستعمارية والمستعمرات التي تنهش الارض بشكل يومي، وتضييق على المزارعين بشتى الطرق والوسائل العنصرية.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة ومعلومات عنها:

 تعريف بقرية ياسوف[1]:

      تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح:

1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين