الانتهاك: اوامر نهائية بهدم منازل ومنشآت.

تاريخ الانتهاك: 30/01/2023.

الموقع: خلة الحجر – بلدة يطا / محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنو خربة خلة الحجر.

التفاصيل:

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين الموافق 30 كانون ثاني 2023 أوامر هدم نهائية استهدفت مساكن ومنشآت زراعية، بحجة بناءها دون ترخيص، في خربة " خلة الحجر" شمال شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.

وطالبت سلطات الاحتلال في أوامر الهدم؛ بهدم ما تم بناؤه خلال 7 أيام، وهددت في حال لم يقم المالكين بتنفيذ عملية الهدم، بأنها ستأخذ على عاتقها تنفيذها، وتكبيدهم تكاليف العملية، مع إخلاء مسؤوليتها عن الموجودات في المساكن والمنشآت الزراعية.

وجاءت أوامر الهدم هذه بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد اخطرت، بتاريخ 20/11/2022م بوقف العمل والبناء في هذه المباني، بحجة المباشرة في أعمال بناءها دون ترخيص منها، كون المباني تقع في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.

حيث أفاد المواطنون في الخربة بأن مركبة عسكرية وبرفقتها مركبة أخرى تابعة لدائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال، قد داهمتا خربتهم، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المباني المهددة، وقام بتصويرها قبل مغادرته الموقع.

كما حددت سلطات الاحتلال في إخطارات وقف العمل السابقة تاريخ 30/11/2022 موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي أصدرت الإخطارات، وبأنها ستناقش في جلستها التي ستعقدها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

وبعد تلقي المواطنين لإخطارات وقف العمل سارعوا إلى إعداد ملف الترخيص، وأعدوا المخططات الهندسية اللازمة لذلك، وأبرزوا إثباتات ملكيتهم لأراضيهم المقام عليها البناء، وتقدموا بهذه الطلبات الى الجهة التي أخطرتهم، كما قاموا بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على اخطارات الاحتلال ومتابعة ملف الترخيص.

لكن سلطات الاحتلال وكما هو معروف، لا تمنح تراخيص (تصاريح بناء) للمباني التي ينشؤها الفلسطينيون في المنطقة المصنفة "ج" إلا في حالات نادرة، وتتذرع بحجج واهية لرفض هذه الطلبات، ثم تصدر أوامر بهدم هذه المنشآت.

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة مساكنهم ومنشآتهم بشيء من التفصيل:

خلة الحجر:

تقع خلة الحجر شمال شرق بلدة يطا، والى الجنوب الشرقي من بلدة بني نعيم، ويبلغ تعداد سكانها حوالي ( 200 نسمة) معظمهم من عائلة العزازمة اللاجئة من بئر السبع، ويعمل المواطنون في الزراعة وتربية المواشي، ويدرس اطفالها في مدرسة قرية البويب القريبة منهم، ولا يوجد في الخربة أي مؤسسات خدماتية.