• الانتهاك: إخطار بوقف العمل.
• الموقع: قرية النبي الياس / محافظة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: 22/03/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: المواطن محمد عبد الله قرعان.

• تفاصيل الانتهاك:

 سلم ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاربعاء الموافق (22/3/2023) المواطن محمد عبد الله قرعان من قرية النبي الياس إخطار بوقف البناء في غرفة من الصفيح تستخدم للاستراحة فيها أثناء عمله في أرضه، وذلك بحجة عدم الترخيص، حيث تقع الغرفة في منطقة "البرثونة" شمال القرية.

  وبحسب ما ورد في الإخطار الذي يحمل الرقم (501910) فقد تم تحديد تاريخ (19/4/2023) كموعد لعقد جلسة اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء التابعة للمجلس الأعلى للتنظيم الإسرائيلية في مقرها في مستعمرة "بيت ايل" للنظر في " هدم البناء او إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

إخطار وقف العمل رقم 501910 الذي يستهدف المسكن الزراعي

 المسكن الزراعي المهدد

ويعيل المواطن قرعان أسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم (2) اناث، وهناك طفل واحد ضمن العائلة، حيث افاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قبل عام قمت بشراء قطعة ارض من اجل الاستفادة منها كمتنفس لي ولعائلتي، و في شهر شباط الماضي قمت بإنشاء غرفة معدنية من اجل استخدامها اثناء الاقامة أو الاستجمام في المنطقة المعروفة باسم " البرثونه"، ولكن الاحتلال لا يدعنا و شأننا حيث تم اخطار الغرفة بوقف العمل".

  يشار إلى أن قرية النبي اليأس – كغيرها من التجمعات الفلسطينية- كانت وما زالت محط استهداف الاحتلال عبر تحديد المواقع والمساحات المسموح البناء بها والتي لا تلبي الزيادة الطبيعية في السكان مما يجعل المنشآت خارج المخطط الهيكلي عرضة للاستهداف والتدمير، حيث يوجد في قرية النبي الياس ما يقارب من 67 منشأة مخطرة بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص حتى منتصف العام 2020

النبي الياس:

   تقع قرية النبي الياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، حيث يحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسله، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م يبلغ 1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.

   تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “الفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.