• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
• الموقع: قرية النبي الياس/ محافظة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: 14/02/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عائلتان من القرية.

• تفاصيل الانتهاك:

 أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الثلاثاء الموافق (14/2/2023)م على مداهمة قرية النبي الياس الواقعة الى الشرق من مدينة قلقيلية، واستهدف مساكن زراعية ومنشآت مبنية في الجهة الشمالية من المنطقة، عبر توجيه إخطارات بوقف العمل فيها بحجة بناءها دون ترخيص.

 وبحسب التفاصيل الواردة في إخطارات وقف العمل، فقد حدد الاحتلال تاريخ (1/3/2023)م، موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها، وذلك لبحث ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المواطن سليمان أبو حبلة وهو أحد المتضررين، أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" منذ حوالي عام واحد، قمنا بشراء قطعة ارض زراعية وكان الهدف هو إقامة بركس كبير لتربية الاغنام والمواشي، حالي مثل حال باقي المتضررين، وذلك في ظل الظروف والقيود المعقدة التي فرضها الاحتلال علينا، ولكن رغم ذلك لم نسلم من مضايقات الاحتلال الإسرائيلي، الذي فرض قيود صارمة فهو يرفض رفضاً قطعياً السماح لنا بالبناء، بحجة عدم الترخيص، وعلى الرغم من أننا قدمنا طلبات الترخيص، إلا أنها باتت مرفوضة من قبل الاحتلال، الذي يريد منعنا من البناء في المناطق " ج".

 وبحسب المتابعة الميدانية في قرية النبي الياس، فهناك أكثر من 40 منشأة سكنية وتجارية وزراعية جرى استهدافها خلال اقل من عامين، حتى باتت معظم المنشآت التي تم انشائها على جانبي المقطع الجديد من الطريق الالتفافي رقم "5" مخطرة بوقف البناء أو الهدم بحجج عديدة منها عدم الترخيص أو بذريعة الاعتداء على الآثار حسب وصف الاحتلال.

 النبي الياس:

تقع قرية النبي الياس إلى الشرق من مدينة قلقيلية، تحديداً على مسافة 6 كيلومترات عن المدينة، حيث يحدها من الشرق قرية عزبة الطبيب وقرية عسله، ومن الغرب عرب أبو فردة، ومن الشمال بلدة جيوس ومن الجنوب قرية رأس طيرة. ويبلغ عدد سكان القرية بحسب مؤشرات الإحصاء الفلسطيني لعام 2017م يبلغ 1399 نسمة، ينقسمون إلى ثلاث عائلات وهي: حنون، خليف، مجد.

تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 4435 دونم منها 123 دونم المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2200 دونم خاضعة للنشاط الاستعماري والمتمثل بمستعمرة “ألفي منشيه” وبالإضافة إلى الطرق الالتفافية.