2023-04-02

مستعمرون يحرقون ويقتلعون نحو 100 شجرة زيتون في بلدة صوريف غرب الخليل

Image title

الانتهاك: اعتداء على أشجار زيتون.

تاريخ الانتهاك: 02/04/2023.

الموقع: خلة علي غنيم- بلدة صوريف/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة "بيت عين".

الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة غنيمات.


التفاصيل:

أقدم مستعمرون انطلقوا من البؤرة الاستعمارية " بيت عين" المقامة على أراضي بلدتي بيت أمر وصوريف المصادرة على إحراق حوالي 50 سجرة زيتون بعمر 50 عاماً، في أراضي مواطنين من عائلة غنيمات، في منطقة خلة علي غنيم شمال شرق بلدة صوريف.

وأفاد المواطن مصطفى جميل غنيمات لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "هاجم المستعمرون المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة، عصر يوم الأحد الثاني من نيسان 2023 بعد أن اعتدوا على أحد رعاة المواشي الذي كان يرعى قطيعه في أراضيه، ومنعوه من الرعي فيها، وطردوه منها، ثم تابعوا هجومهم على مساكن المواطنين وألقوا الحجارة نحوها، وقد أصيب بعض المواطنين جراء رشقهم بالحجارة، كما تضررت ممتلكاتهم خصوصاً نوافذ المساكن".

وأشار غنيمات إلى أن مجموع المستعمرين الذين هاجموا المنطقة كانوا حوالي (100 مستعمر) من فئة الشباب، حيث نفذوا اعتداءهم على مرأى من جنود الاحتلال الذين أمّنوا لهم الحماية.

وأوضح بأن المستعمرين كانوا قد توزعوا على مجموعات، منهم من يعتدي على المساكن وممتلكات المواطنين، ومجموعة أخرى تقوم بالاعتداء على الأراضي الزراعية، وكانت أراضيه هي المستهدفة بالاعتداء.

وقال غنيمات:

" قام المستعمرون أيضاً بإحراق بستاني المزروع بالزيتون، وقد أتت النيران على حوالي (50 شجرة، حيث ساهمت الأعشاب التي قام برشها بالمبيدات وأصبحت جافة، في انتشار النيران، فضلاً عن اتجاه الرياح الغربي قد ساهمت أيضاً في انتشار النيران والتهام أشجار الزيتون وبعض الأشجار الأخرى، وتزيد أعمار الأشجار التي التهمتها النيران عن الخمسين عاماً".

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

كما قام المستعمرون بالاعتداء على الأشتال الصغيرة المزروعة في القطعة، عبر تكسير أغصانها واقتلاعها، كما اعتدوا على أشتال تين وصبار أخرى، تتراوح أعمارها بين (5 -10 سنوات).

وأشار المواطن مصطفى غنيمات إلى أن الأشجار المعتدى عليها مزروعة على مساحة (8 دونمات) يملكها بالشراكة مع اشقاءه حامد وسعدي وجمال، الذين يعيلون (35 فرداً) من بينهم (8 أطفال).

وأوضح غنيمات بأنهم لا يملكون سوى هذه القطعة التي دمرها المستعمرون، وهي التي تُعد مصدر تزويد عائلاتهم بالزيتون ومنتجاته، موضحاً بأنهم في العام الماضي قد جنوا منها (3500 كيلو زيتون) والتي أنتجت حوالي (700 كيلو) زيت زيتون عالي الجودة كما هو معروف عن زيت زيتون صوريف.

ونوه بأنهم ربما لن يجدوا ما يجنوه من زيتون في العام القادم، وأن خسائر مالية باهظة قد لحقت بعوائلهم جراء هذا الاعتداء، فضلاً عن خسارة أعمار الأشجار التي زرعها والده ووالدته المتوفين منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أن هذه الأشجار كانت ذات قيمة معنوية عالية كونها أشجاراً قد زرعها والده.

وأشار المواطن مصطفى غنيمات إلى أن الأشجار التي أحرقها المستعمرون سيكون مصيرها القلع، حيث يصعب العمل على إنقاذها، لأن النيران قد التهمت بعض الأشجار بالكامل.


وتجدر الإشارة إلى أن البؤرة الاستعمارية " بيت عين" تبعد أطرافها عن أراضي المواطنين غنيمات حوالي (700م) وتطل عليها من الجهة الشرقية والشمالية، ويقوم المستعمرون بتنفيذ اعتداءات وهجمات على مساكن وممتلكات المواطنين في بلدة صوريف وخاصة منطقتي خلة علي غنيم وظهر المنسرة القريبتين.

كما قام المستعمرون بالاستيلاء على قطعة أرض في الطرف الشرقي من " خلة علي غنيم" ونصبوا خيام بجانب أشجار حرجية معمرة، وينطلقون من هذه النقطة لتنفيذ اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين.

Image title

الخيام التي نصبها المستعمرون قرب مستعمرة " بيت عين"

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين