الانتهاك: هدم 4 مساكن.

تاريخ الانتهاك: 6/3/2023م.

الموقع: شعب البطم – يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: 4 مواطنين من القرية.

التفاصيل:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين الموافق 6/3/2023م، على هدم أربعة مساكن بحجة بناءها بدون ترخيص في قرية شعب البطم بمسافر يطا، جنوب محافظة الخليل.

وأفاد المواطنون المتضررون لباحث مركز أبحاث الأراضي:

"تفاجئنا بقدوم آليات الاحتلال التي ترافقها قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بطواقم دائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية"، ووصلوا إلى قريتنا مصطحبين معهم عمال من شركة مدنية إسرائيلية، قاصدين هدم المساكن الأربعة".

فقد قام جنود الاحتلال بتطويق المساكن المستهدفة، وقام العمال المرافقين لهم بإخراج الأمتعة والموجودات من داخلها وإلقاءها في العراء، ثم باشرت الآليات بعملية الهدم.

صور من عملية هدم مساكن المواطنين –شعب البطم 

وأشار المواطنون بأن سلطات الاحتلال هدمت مساكنهم للمرة الثانية خلال هذا العام، بعد أن كانت قد هدمتها بتاريخ ( 3/1/2023)، وباتوا دون مأوى، فقامت مؤسسة مساعدات إنسانية بتقديم مساكن بديلة لمساكنهم التي هدمها الاحتلال، وقاموا ببنائها في أواخر شهر شباط الماضي، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدمها مرة أخرى دون توجيه إخطارات بوقف العمل فيها أو أوامر بهدمها، وبالتالي لم تسمح لهم بالاعتراض القانوني على عملية الهدم.

وأشار المواطن عثمان الجبارين وهو احد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي:

"بأن سلطات الاحتلال تكون بهذه العملية قد هدمت مسكنه للمرة الرابعة على التوالي، ( منها 3 مرات خلال العام الحالي)، وأن سلطات الاحتلال دمرت وحدة مرحاض خارجي كانت بجانب مسكنه، بالإضافة إلى تخريب خزان مياه بلاستيكي".

وتعود ملكية المساكن التي هدمها الاحتلال لكل من:

وقد شاركت في عملية هدم مساكن المواطنين آليتين أحدهما من إنتاج شركة "JCB" والأخرى من إنتاج شركة " VOLVO"، وكانت المساكن مبنية من ألواح الصفيح المعزول.

قرية شعب البطم:

تقع قرية شعب البطم في مسافر يطا، ويحدها من الشرق خلة الضبع، ومن الغرب الشارع الالتفافي رقم 317، ومن الشمال قريتي التواني والمفقرة، ومن الجنوب يحدها قرية قواويس ومستعمرة سوسيا، كما تطل مستعمرة ” أفيجال” على القرية من الجهة الشمالية، وتبلغ مساحة البناء في القرية حوالي 110 دونم.

ويوجد في القرية مدرسة أساسية من الصفيح، مهددة بالهدم بعد أن تلقت إخطارا في العام 2016، كما يوجد في القرية عيادة صحية وهي مهددة بالهدم أيضا.

وتعتبر كافة مساكن ومنشآت القرية الزراعية مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال.