2023-03-19

اخطار بوقف العمل والبناء في غرفة بقرية جينصافوط شرق قلقيلية

  • الانتهاك: اخطار بوقف العمل والبناء.
  • الموقع: قرية جينصافوط / محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 19/03/2023.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع محمود يوسف سكر.


  • تفاصيل الانتهاك:

 أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية ظهيرة يوم الاحد الموافق ( 19/3/2023)م على استهداف غرفة مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح، في قرية جينصافوط شرق مدينة قلقيلية.

  وبحسب التفاصيل الميدانية، فان الاحتلال قام بوضع اخطار صادر عن لجنة التنظيم و البناء التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية، على جدار الغرفة، التي تقع شمال القرية، و يحمل الاخطار الرقم ( 501907) .

Image title

إخطار وقف العمل رقم 501907 الذي يستهدف العرفة

Image title

 الغرفة المهددة

وتعود ملكية الغرفة الى المزارع محمود يوسف سكر والمعيل لأسرة مكونة من (6) افراد من بينهم (2) اناث، وهناك (3) أطفال ضمن العائلة.

 يشار الى ان الاحتلال الاسرائيلي قد حدد تاريخ (26/3/2023) م موعدا لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم، التي تتخذ من مستعمرة بيت ايل مقر لها، وذلك للنظر في " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

 وأفاد المواطن محمود سكر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اعمل في مجال تجارة مواد البناء، وامتلك بركس تجاري يقع شمال القرية، وقبل فترة قصيرة قمت بإنشاء غرفة من الطوب وسقف من الزينكو لاستخدامها كمكتب لي ومخزن صغير، علماً بأنها تقع بعيدة نوعاً ما عن الطريق الالتفافي، ولكنني تفاجأت بوجود الاخطار العسكري صباح يوم الاحد بحجة البناء دون ترخيص، علما بان الاحتلال سبق وان هدم لي منشآت زراعية في السابق وخلال الأعوام الماضية تحديداً في العام 2007م".

 وتعتبر قرية جينصافوط من القرى والبلدات التي شهدت عدد كبير من الاخطارات العسكرية التي تستهدف الحق الطبيعي في السكن الملائم، حيث على مدار السنوات الماضية تم اخطار ما يزيد عن 45 مسكن ومنشأة في القرية بوقف العمل والبناء.

قرية جينصافوط [1]:

تقع على بعد 17 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 8,659 دونماً منها 218 دونماً مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 2571 نسمة حتى عام 2017م.

يحدها من الشمال قريتي الفندق وحجة، من الجنوب مستعمرة "عمانوئيل"، ومن الغرب قرية كفر لاقف وكل من مستعمرتي "كرني شمرون" و"نيفيه مناحيم"، أما من الشرق فيحدها جزء من مستعمرة "عمانوئيل" وقريتي فرعتا و أماتين.

 هذا وكانت القرية ضحية المستعمرات الإسرائيلية فقد نهبت نحو 688 دونماً منها 538 دونماً لصالح مستعمرة” نفي اورانيم” و150 دونماً لصالح مستعمرة “كرني شمرون”.


[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.