الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 26/1/2023+11/12/2022م.

الموقع: جورة الكمون/ جنوب الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطنان فايز برقان+ عبد الرحمن غيث.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل والبناء في مساكن زراعية، بحجة بناءها دون ترخيص في منطقة " جورة الكمون" جنوب بلدة بني نعيم، جنوب محافظة الخليل.

وجاءت إخطارات الاحتلال على مرحلتين، كما يلي:

•  الإخطارات الصادرة بتاريخ 26/1/2023م، استهدفت مسكنين زراعيين يملكهما المواطن فايز عبد العزيز برقان، قام بإنشائها في أراضيه الزراعية للإقامة فيها أثناء زيارته لأرضه والعمل فيها، ندرج تفاصيلهما في الجدول التالي:

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة إنشاء المساكن دون ترخيص منها، كونها تقع في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها، وحددت تاريخ 15/2/2023م موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت ايل" لبحث ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

وأشار المواطن برقان إلى أنه قام بإعداد ملف الترخيص المطلوب، وتقدم به للجهة التي أخطرته، كما قام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض القانوني على إخطارات الاحتلال ومتابعة ملف الترخيص.

•   الإخطارات الصادرة بتاريخ 11/12/2022م، وقد استهدفت مساكن زراعية أقامها المواطن عبد الرحمن عبد غيث، في أرضه الزراعية، بالإضافة إلى مقطع من طريق معبد يوصل إليها.

ووفقاً للمشاهدات الميدانية فقد استهدفت إخطارات الاحتلال المباني التالية التي يملكها المواطن غيث:

وقد طالبت سلطات الاحتلال في الإخطارات التي استهدفت مباني المواطن غيث بالتوقف عن أعمال البناء في مساكنه ومنشآته، بذريعة عدم الترخيص، وقام المواطن بإعداد ملف الترخيص اللازم، وتقدم به للجهات التي أخطرته، كما قام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض على إخطارات الاحتلال ومتابعة ملف الترخيص، لكن كما هو معروف فإن سلطات الاحتلال لا تمنح الترخص للمباني التي يقيمها المواطنون في المنطقة المصنفة "ج"، وتتذرع بحجج واهية لرفض هذه الطلبات، بهدف منع التوسع العمراني في المنطقة "ج" ولتسهل السيطرة عليها لصالح مشاريعها الاستعمارية.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة " جورة الكمون" تقع إلى الجنوب من مدينة الخليل، وتعتبر جزء من أراضيها تابعة لبلدة بني نعيم، وتحدها من الشرق قرية بيرين والشارع الاستعماري الموصل لمستعمرة " بني حيفر" ومن الغرب والجنوب مقطع من الشارع الاستعماري ( 356)، وهي منطقة زراعية تُزرع بالزيتون واللوزيات والأشجار المثمرة الأخرى.