• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
• الموقع: قرية طورة / محافظة جنين.
• تاريخ الانتهاك: 15/02/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات في القرية.

• تفاصيل الانتهاك:

استكمالاً لما يقوم به الاحتلال باستهداف الحق الفلسطيني في الأرض والسكن، اقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ظهيرة يوم الأربعاء الموافق (15/2/2023)م على مداهمة الجهة الغربية من قرية طورة، تحديداً منطقة " القنيات" حيث استهدف الاحتلال هناك منازل سكنية تعود ملكيتها الى عدد من العائلات في القرية،  وذلك عبر توجيه إخطارات بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص ضمن ما تسمى بالمناطق المصنفة" ج" من اتفاق اوسلو.

 وبحسب التفاصيل الواردة في تلك الاخطارات، فقد حدد الاحتلال تاريخ (1/3/2023)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة "بيت ايل" وستبحث فيها " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".

فيما يلي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:

يشار الى ان قرية طورة بشقيها الغربي والشرقي تعاني من ضائقة كبيرة في المساحات المخصصة للبناء، مما دفع عشرات الأسر في القرية إلى البناء في أراضيهم المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو وهي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فإن معظم المنازل والمنشآت في تلك المنطقة هي مخطرة بوقف البناء وقسم مخطر بالهدم.

وبحسب ما افاد به السيد طارق قبها رئيس مجلس قروي طورة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"فان القرية تعاني بشكل كبير وملحوظ من استهداف الاحتلال لها، حيث أن معظم اراضيها معزولة خلف جدار الفصل والضم العنصري، بالاضافة الى ذلك، فان الاحتلال يحرم القرية من الخدمات الأساسية وهي تعاني من ضائقة كبيرة في المياه والكهرباء، ويخضع القرية لتنكيل جيش الاحتلال المستمر لهم بسبب قرب القرية من الجدار الفاصل، حيث يقطن القرية ما يقارب 1100 نسمة، حسب مؤشرات الاحصاء الفلسطيني للعام 2020م".