2023-03-15
الانتهاك: سرقة 31 رأساً من الأغنام والاعتداء على مزارعين.
الموقع: قرية دير جرير شمال شرق محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 15/03/2023م.
الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية المقامة شرق القرية.
الجهة المتضررة: عائلة المزارع صادق محمد محمود فراحنة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين القاطنين في البؤرة الاستعمارية شرق قرية دير جرير ظهر يوم الأربعاء بتاريخ 15 آذار 2023م على مداهمة تجمع في منطقة "وادي الحبيس" شرق قرية دير جرير وقامت بإلقاء الحجارة على المزارعين والرعاة وسرقة 31 رأساً من الأغنام من مزرعة قريبة من مساكن المتضررين ومن ثم السير بها مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد باتجاه البؤرة الاستعمارية وبعدها نقلت مباشرة إلى موقع آخر، وفي نفس الوقت كانت مجموعة من المستعمرين تواصل الهجوم والتنكيل بالمزارعين قبل الانسحاب من الموقع.
وتجدر الإفادة بأنه يقطن في التجمع البدوي المزارع صادق محمد محمود فراحنة (69عاماً) والمعيل لأسرة مكونة من خمسة أفراد من بينهم أربعة اناث، ونجله خيري والمعيل لأسرة مكونة من ستة أفراد من بينهم (2) اناث، وهناك ضمن العائلة (4) أطفال، حيث تعيش العائلتان على تربية الأغنام ويعيشون في بيوت من الشعر منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً.
وأفاد المزارع المتضرر صادق فراحنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تفاجئنا عند حوالي الساعة الحادية عشرة ظهراً بتواجد مجموعة من المستعمرين يمشون على الأقدام وكان عددهم تسعة مستعمرين حيث جاءوا من البؤرة الاستعمارية التي تقع على مسافة كيلومتر واحد من مساكننا، وبشكل مفاجئ اقتربوا نحونا بسرعة كبيرة وبدا قسم منهم يلقون الحجارة علينا، ومحاولة الاقتراب منها حينها حاول أبنائي منعهم، وبعد ذلك قام مجموعة من المستعمرين بالسطو على الأغنام التي امتلكها، وبعد ان أيقن المستعمرين أن الأغنام أصبحت بداخل البؤرة انسحبوا من الموقع بسرعة كبيرة، وأبلغت أهالي القرية والجهات المختصة، وشرطة الاحتلال، ولكن فعلياً دون أي فائدة حتى الآن".
مساكن ومنشآت عائلة فراحنة المعتدى عليها من قبل المستعمرين | البؤرة الاستعمارية المعتدية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم |
خلال الأعوام الماضية، رصد فريق البحث الميداني عدداً كبيراً من الاعتداءات التي نفذها المستعمرون من تلك البؤرة، والتي كان معظمها الاعتداء على الاشجار وتقطيع قسم كبير منه، والتعرض للمزارعين، وعلى الرغم من الشكاوى المقدمة، الا أن شرطة الاحتلال لم تفتح أي تحقيق جدي في تلك الاعتداءات، مما دفع المستعمرين نحو المزيد من تلك الاعتداءات وأعمال التخريب.
نبذة عن بلدة دير جرير[1]:
تقع بلدة دير جرير على بعد 12كم من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قريتي المزرعة الشرقية وكفر مالك، ومن الغرب قرية سلواد ومخيمها، ومن الشرق يحاصرها مستعمرة "كوخاف هشاحر"، ومن الجنوب قرية الطيبة.
يبلغ عدد سكانها 4469 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,332 دونم، منها 793 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2482 دونم وفيما يلي التوضيح:
نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1358 دونم وهي لصالح مستعمرة "كوخاف هشاحر" والتي تأسست عام 1977م ويقطنها 1367 مستعمراً.
كما نهبت الطرق الالتفافية 1124 دونم لصالح الشارعين الاستعماريين رقم 449، ورقم 458.
هذا وتصنف القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4906 دونم)، ومناطق C (28426 دونم) أي خاضعة للسيطرة الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.