2023-04-14

مستعمرون يقتلون رأسين من الخراف ويسرقون خراف أخرى في سهل بلدة ترمسعيا / محافظة رام الله

Image title

المزارع حامد أبو عليا وخلفه المستعمرون المعتدين قبل تنفيذهم للاعتداء 

  • الانتهاك: سرقة خمسة رؤوس من الخراف وقتل آخرين بطريقة وحشية.
  • الموقع: سهل بلدة ترمسعيا / شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 14/04/2023.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية الجاثمة في المنطقة.
  • الجهة المتضررة: المزارع فضل ابراهيم حامد أبو عليا.

  • تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين في ظهيرة يوم  الجمعة  الموافق (14/4/2023)م  على مداهمة منطقة " سهل ترمسعيا"  الواقع الى الشمال  من تلك البلده الواقعة الى شمال مدينة رام الله،  حيث استغل المستعمرون  عدم تواجد المزارعين في السهل وقت الظهيرة،  في مهاجمة أحد الرعاة، والذي كان يرعى أغنامه في منطقة تقع طرفي السهل، حيث قام المستعمرون بالاعتداء على راعي الأغنام  الشاب" حامد فضل أبو عليا"  والبالغ من العمر 19 عاماً،  حيث قاموا عبر أدوات حادة بطن رأسين  من الأغنام مما أدى الى قتلهما  وبالإضافة الى سرقة خمسة  رؤوس  من تلك الأغنام والاعتداء على الرعي بالضرب، وذلك قبل الانسحاب من الموقع باتجاه البؤرة الرعوية القريبة من تلك المنطقة والواقعة ضمن المنطقة المعروفة باسم " الظهرات".

   يذكر أن الراعي المتضرر سبق وأن تعرض عدة مرات لاعتداءات المستعمرين وبطرق وحشية تعكس الحقد الدفين لهؤلاء المستعمرين، حيث أفاد والد الشاب – فضل ابراهيم أبو عليا -  لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أعيل أسرة مكونة من 9 أفراد، وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي مصدر دخلنا الوحيد، واعتدت على رعي الأغنام منذ ما يزيد عن أربعين عاماً، حيث أقوم " بالتعزيب "[1] في البرية من أجل تربية الأغنام، وفي ظهيرة  يوم الجمعة  تفاجأ ابني حامد أثناء رعيه للأغنام بقدوم مستعمرين يركبان كل منهما على “تراكترون” حيث جاء الاثنين من جهة البؤرة الاستعمارية المطلة على سهل ترمسعيا،  حيث قام المستعمرون بالاعتداء على ابني وطعن الأغنام وسرقة أغنام اخرى واقتيادها الى تلك البؤرة الرعوية، فقمت على الفور بالتوجه الى المنطقة وقمت  بتفقد الخراف وحاولت إسعاف عدد منها لكن دون فائدة فقد نفق رأسين منها وهناك ثلاثة رؤوس أصيبت بكسور مختلفة، حيث تقدر خسائري حوالي 8 آلاف شيقل، لقد أبلغت رئيس بلدية ترمسعيا والذي اتصل على الارتباط المدني الفلسطيني، وبعد ساعة تقريباً حضر الارتباط المدني برفقة شرطة الاحتلال، وكما تعودنا فشرطة الاحتلال لا تفتح تحقيقاً جدياً في الأمر على الرغم من وجود الأدلة التي تثبت من هو المعتدي ومرتكب الانتهاك “.

   

Image title

Image title

الأغنام التي قتلها المستعمرون المتطرفون

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اعتداءات من المستعمرين، ففي العام 2019م قامت مجموعة من المستعمرين من البؤر المجاورة بسرقة رؤوس أغنام تعود لنفس المواطن وتكرر الحال أيضاً في العام 2020م عندما قام المستعمرين برش مادة سامة في المراعي، مما أدى إلى نفوق بعض الرؤوس، وقام المالك حينها بتقديم عدد من الشكاوى ولكن دون فائدة.

نبذة عن بلدة ترمسعيا [2]:

    تقع بلدة ترمسعيا إلى الشمال الشرقي لمدينة رام الله تحديداً على مسافة 25كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكانها المقيمين بالبلدة حالياً قرابة 2464 نسمة حتى عام 2017م، ويتوزعون على عائلتين رئيسيتين هما: عواد وجبارة بالإضافة إلى عائلات صغيرة من أصل لاجئ هم: شلبي، كوك، حزماوي.

     تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة ترمسعيا 18,139 دونم منها 1,350 دونم عبارة عن مسطح بناء البلدة. وتم تصنيف أراضيها إلى مناطق B والبالغة مساحتها (11,218) دونماً بينما مناطق C تبلغ مساحتها (6,921) دونماً. هذا وصادر الاحتلال من أراضي مساحات واسعة لصالح الاستيطان:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية مساحة (1,023 ) دونماً، لصالح المستعمرتين:

مستعمرة “شيلو”: والتي تأسست عام 1978م وصادرت من الأراضي الفلسطينية 706 دونماً، ويقطنها 1,810 مستعمراً.

مستعمرة “متسبيه راحيل”: والتي تأسست عام 1992م وصادرت 317 دونماً.

أقام الاحتلال على أراضيها جزء من الطريق الالتفافي رقم (60) والذي نهب 12.5 دونماً.

[1] التعزيب : تعني انتقال الرعاة  مع مواشيهم من مكان سكناهم إلى أماكن أخرى مناسبة للرعي بشكل موسمي عدة أشهر.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين