2023-03-27

مستعمرون يرعون أبقارهم في حقول زيتون بلدة الطيبة / محافظة رام الله

  • الانتهاك: تضرر 30 شجرة زيتون نتيجة الرعي الجائر لأبقار المستعمرين.
  • الموقع: بلدة الطيبة الواقعة شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 27/03/2023.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي الطيبة.
  • الجهة المتضررة: المزارع عيد أحمد فزاع الكعابنة.  

  • تفاصيل الانتهاك:

عند ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين  الموافق (27/3/2023)م، أقدمت  مجموعة من المستعمرين  انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي بلدة الطيبة بالقرب من مستعمرة " ريمونيم"  على إطلاق مجموعة  من رؤوس الأبقار التي يمتلكونها صوب  قطعة أرض مشجرة بالزيتون  تقع في منطقة " جب صبح" شرق بلدة الطيبة  في محافظة رام الله و البيرة،  مما أدى الى إلحاق الضرر الجزئي  بنحو 30 شجرة زيتون بعمر سبعة أعوام،  و ذلك قبل تدخل صاحب الأرض وإجبار المستعمرين على سحب قطيع الأبقار من أرضه، حيث تعود  ملكية الأرض الى المزارع عيد أحمد فزاع الكعابنة، والذي يعيل أسرة مكونة من (16) فرداً،  من بينهم ( 8) إناث، وطفل واحد ضمن العائلة،  علماً بأن مساحة الأرض المتضررة هي 18 دونماً.

هذا وأفاد المواطن الكعابنة المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قبل عدة أعوام قمت أنا وإخوتي بشراء قطعة أرض تبلغ مساحتها 18 دونماً، شرق حاجز كربملو" العسكري في اراضي بلدة الطيبة، وقمنا بزراعتها بغراس الزيتون وقمنا أيضاً بتسييج تلك القطعة بهدف حمايتها من اعتداءات المستعمرين، الا انه على أرض الواقع فقد قام المستعمرون بقص السياج أكثر من مرة وتخريب الغراس التي تم زراعتها، بل وقاموا أيضاً بتخريب المعدات الزراعية وسرقة جزء منها في أكثر من حادثة".

    وأضاف القول:

" فجر يوم الاثنين، استغل المستعمرون السياج الذي قاموا هم بقصه في إدخال قطعان الابقار للرعي في داخل مزرعتنا، حيث أن رعي الأبقار تسبب في تخريب أغصان تلك الأشجار وإلحاق الضرر بها، وقد ساهمت يقظة التجمع الذي نقطن به في الحد من الضرر، حيث قمنا على الفور بالتحرك ومنع المستعمرين من الاستمرار في أعمال التخريب، ولكن رغم هذا يواصل المستعمرون أعمال الرعي وتخريب الأراضي الزراعية في محيط التجمع البدوي الذي نقطن به".

       لا بد من إضافته بأن مجموعة متطرفة دينياً من المستعمرين أقدمت في مطلع عام 2020معلى إقامة بؤرة استعمارية عشوائية على مسافة 200مترا جنوب شرق مستعمرة “ريمونيم” حيث تعتبر تلك البؤرة وسيلة للاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام شرق بلدة الطيبة، وخلال الفترة الماضية تم رصد العديد من تلك الاعتداءات من قبل فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي والتي طالت وألحقت الضرر بأهالي التجمعات البدوية المحيطة.

قرية الطَيْبَة[1]:

تقع قرية الطيبة على بعد 15كم من الجهة الشرقية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية دير جرير، ومن الغرب قرية سلواد، ومن الشرق قرية المعرجات ويحاصرها من الشرق مستعمرتي “كوخاف هشاحر” و “ريمونيم” ومن الجنوب قرية رمون.


ويبلغ عدد سكانها (1340) نسمة حتى عام ( 2017 )م. في حين تبلغ مساحتها الإجمالية 22,969 ونم، منها 732 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. و قد صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1,738) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (354) دونم ، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

عوفرا

1975

25

3235

ريمونيم

1977

329

745

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 449 والطريق الالتفافية رقم 458 من القرية ما مساحته ) 1,087) دونم.

4- نهبت معسكرات الجيش ما مساحته (297 ) دونم

تصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B ( 8,010) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 14,959) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

الوسوم دراسات