2023-04-24

الاحتلال يخطر بوقف العمل والبناء في منشآت سكنية وزراعية في الأغوار الشمالية

  • الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
  • الموقع: تجمع عين الحلوة وتجمع الفارسية.
  • تاريخ الانتهاك: 24/04/2023.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات بدوية.

تفاصيل الانتهاك:

  أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاثنين الموافق (24/4/2023)م على مداهمة منطقة واد المالح الواقعة الى الشرق من الأغوار الشمالية، ووصل الى تجمع الفارسية " نبع غزال" ومنطقة " عين الحلوة"، وقام بإخطار منشآت زراعية وسكنية بوقف العمل وبأوامر الهدم، بحجة بناءها دون ترخيص.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

الموقع

عدد رؤوس الأغنام

عدد افراد العائلة

رقم الاخطار

طبيعة المنشاة المخطرة

الصورة

ذكور

اناث

عدد الاطفال

باجس سعيد دراغمه

الفارسية

89

4

3

1

502433

خيمة سكن 60م2

خيمة اغنام 45م2

خيمة علف 12م2

وحدة صحية

1

هلال عادل دراغمة

عين حلوة

63

2

1

1

622642

خيمة سكن 45م2

عريشه اغنام 60م2

بركس زينكو80م2

2

محمد عادل دراغمه

عين حلوة

86

3

3

4

خيمة سكن 45م2

عريشة اغنام 45م2

Image title

Image title

Image title

Image title

 يذكر ان العائلات المتضررة في منطقة عين الحلوة، سبق وأن تم استهدافها من قبل ما يسمى مفتش البناء في تاريخ (22/9/2022)م وذلك عبر إخطار عسكري يتضمن أمر بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، ويأتي هذا الإخطار العسكري استكمالاً لمخطط الاحتلال في تفريغ المنطقة.

   وقد أفاد المواطن هلال دراغمة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أقيم هنا منذ سنوات طويلة، حيث أنا من مواليد المنطقة وأعيش هنا في ظروف صعبة وضعها الاحتلال وفرضها علينا، ورغم ذلك نُصر على البقاء هنا رغم كافة الظروف التي تحيط بنا والتي يهدف الاحتلال الى اقتلاعنا من أرضنا بشتى الوسائل والطرق، حيث سبق وأن قام الاحتلال بهدم مساكن والدي أكثر من مرة ولكن رغم ذلك نصر على التواجد هنا لأن هذه الأرض سوف تضيع ويسيطر عليها المستعمرين في حال قمنا بتركها".

  تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال لم يكتفي باستهداف الخرب البدوية في منطقة المالح بعمليات الهدم والترحيل بل حوّل 70% من أراضي واد المالح إلى مناطق تدريبات عسكرية ومناطق مزروعة بالألغام الأرضية التي باتت تنتشر بين ثنايا بيوت ومزارع البدو البسيطة والمصنوعة بالأصل من الصفيح والخشب محولة المنطقة إلى وضع أشبه بالثكنة عسكرية.

   فخلال السنوات الخمس الماضية تم تسجيل عدد كبير من الإصابات في المنطقة بين جريح وقتيل بفعل الرصاص العشوائي الذي ينطلق من مناطق التدريبات العسكرية، حيث لا يفرق هذا الرصاص العشوائي بين إنسان أو جماد، كذلك الألغام الأرضية التي تسببت قبل عامين بمقتل طفل من عين الحلوة بفعل انفجار لغم ارضي به أثناء مساعدة والده في رعي الأغنام تشكل بدورها معضلة كبيرة وهمٍ يومي للسكان البدو في المنطقة.

   بالإضافة إلى ذلك تشكل المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال والبالغ عددها في منطقة واد المالح سبعة وهي ( مستوطنة شدموت مخولا، مستوطنة روتم، مستوطنة مسكيوت، معسكر ناحال، معسكر سمرا، معسكر بيلس) معضلة كبيرة وتحدي كبير يستهدف جميع نواحي الحياة في منطقة المالح، مع الإشارة أن واد المالح يحتوي على خمس خرب وتجمعات بدوية تقطن بها وهي : (خربة الفارسية، عين حلوة، حمامات المالح، خربة سمرا وخربة الحمة) حيث أن المستوطنات ومعسكرات الجيش تساهم بشكل كبير في مصادرة والتهام ما تبقى من أراض زراعية لصالح أعمال التمدد والتوسع لتلك المعسكرات والمستوطنات المقامة في حين يحرم المواطن الفلسطيني من ابسط حقوقه التي كفلها القانون والأعراف الدولية له فحتى بيته المكون من الصفيح بات مهدد بالهدم في حال إضافة قطعة خيش جديدة عليه، لأجل هذا باتت معظم المنشآت الزراعية والسكنية في واد المالح مهددة بالهدم والتشريد والبالغ عددهم 460 عائلة (2700 فرداً)، مما ينذر بكارثة كبيرة تتركز في سرقة ما يزيد عن 10 آلاف دونم في الأغوار الشمالية، واذا استمر الوضع على ما هو اليوم من تهجير قسري في الأغوار الشمالية تحت صمت المجتمع الدولي المطبق الذي ينادي بحقوق الإنسان وحق الأفراد بالعيش بكرامة.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي