2023-04-24

إخطار بهدم مسكن في حمصة التحتا جنوب محافظة طوباس

  • الانتهاك: إخطار بهدم مسكن.
  • الموقع: منطقة " حمصه التحتا/محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 24/04/2023.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المواطن جعفر بشارات.


  • تفاصيل الانتهاك:

 داهم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، منطقة " حمصة التحتا " الواقعة الى الجنوب الشرقي من محافظة طوباس، صباح يوم الاثنين الموافق (24/4/2023)م، وقام باستهداف مسكن المواطن " جعفر عبد الباسط علي بشارات عبر توجيه أمر نهائي بهدمه.

  ويحمل أمر الهدم الرقم "623023" وقد طالبته فيه سلطات الاحتلال ( بهدم المبنى خلال 7 أيام وإعادة الوضع إلى سابق عهده) وهددت في حال لم يقم المواطن بالهدم، بأنها ستأخذ على عاتقها تنفيذ الأمر وتكبيده التكاليف.

Image title

أمر الهدم رقم 623023 الذي يستهدف مسكن المواطن بشارات

Image title

 منظر للمسكن المهدد

  يذكر ان مفتش البناء التابع للاحتلال سبق وأن سلم المواطن بشارات إخطار بوقف العمل والبناء يحمل الرقم (40614) والصادر في تاريخ (20/11/2022)م.

  قد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اقطن هنا في منطقة حمصة التحتا منذ ما يزيد عن 32عاماً، واعتمد على تربية الأغنام وعلى الزراعة في تأمين مصدر دخلي الوحيد، وقد سبق وأن تم استهدافنا من قبل الاحتلال عدة مرات، ولكن رغم ذلك قمنا بالبناء مجدداً والنهوض من جديد، وقبل فترة قصيرة تسلمت انا ومجموعة من المزارعين عدد من الإخطارات العسكرية الإسرائيلية، وقمنا بفتح ملف قانوني لترخيص منشآتنا والاعتراض على تلك الإخطارات، ولكن حتى الآن نواجه معضلة كبيرة في الموافقة على طلب الترخيص والذي فعلياً تم رفضه دون أي سبب واضح، ولكن سنبقى مصرّين على البقاء رغم كافة المضايقات التي نتعرض لها باستمرار".

  وعلى مدار السنوات القليلة الماضية تم اخطار عدد من المساكن والمنشآت الزراعية في منطقة الأغوار الفلسطينية بالهدم تحت بند ما يعرف بالبناء دون ترخيص، ولكن تكمن الحقيقة في تفريغ الأغوار عبر استخدام عدد من القوانين الظالمة التي تتنافى مع المواثيق الدولية.

   يذكر أن خربة حمصة التحتا تعتبر امتداداً طبيعياً للأغوار الشمالية، حيث أن غالبية القاطنين فيها هم من بلدة طمون من عائلتي بشارات وعودة، وتعتبر الزراعة وتربية المواشي هي حرفتهم الأساسية، بينما تعتبر الخيام والبركسات مأوى لهم لحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، ويعتبر الاحتلال الخربة من التجمعات غير المعترف بها ويحاول تهجيرهم من المنطقة بأي وسيلة من الوسائل العنصرية. حيث يقطنه الآن ما يقارب 13 عائلة تتكون من 86 فرداً غالبيتهم من الأطفال.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي