الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك:28/02/2023.

الموقع: أم لصفة – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: عيسى مخامرة وإسماعيل عوض.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء بتاريخ 28/2/2023م، بوقف العمل والبناء في منزلين، بقرية أم لصفة جنوب سرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل، بحجة بناءهما دون ترخيص.

وأفاد المواطنون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" داهمت مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال، وبرفقتها مركبة عسكرية أخرى، الحي الشرقي من القرية، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المسكنين المهددين، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع".

وجاءت إخطارات الاحتلال بعنوان " إخطار لوقف العمل – بناء" وطالبت فيها سلطات الاحتلال ب التوقف فوراً عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، كما حددت في الإخطارات تاريخ (13/3/2023) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش على البناء، والتي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

وقد استهدف الاحتلال المساكن التالية:

1- مسكن الموطن عيسى حماد عليان مخامرة: حيث تلقى إخطار وقف العمل رقم (500961) ويستهدف مسكناً مكون من طابقين، وتبلغ مساحته الإجمالية (360م²)، ولا يزال في مرحلة التشطيب، حيث يتكون الطابق الأرضي من مخزن وشقة سكنية ومبني من الطوب والاسمنت المسلح، والطابق العلوي مبني من الحجر، ومن المقرر أن تقطنه أسرة مكونة من (7 أفراد) من بينهم (5 أطفال) وعدد الإناث في الأسرة (3).

إخطار وقف العمل رقم 500961 الذي يستهدف منزل المواطن عيسى مخامرة

الصورة 1: منظر للمنزل المهدد

2- مسكن المواطن إسماعيل عليان عوض: تلقى إخطار وقف العمل رقم (500962)، الذي استهدف مسكنه المبني من الطوب والإسمنت المسلح، وتبلغ مساحته (120م²) ولا يزال في مرحلة التشطيب، ومن المقرر أن تقطنه أسرة مكونة من ( 6 افراد) من بينهم ( 4 أطفال) وعدد الاناث في الأسرة (3).

إخطار وقف العمل رقم 500962 الذي يستهدف منزل المواطن إسماعيل عوض

الصورة 2: منظر للمنزل المهدد

وتجدر الإشارة إلى أن قرية أم لصفة، التابعة إداريا لبلدية خلة المية التي ينضوي تحتها عدد من القرى شرق بلدة يطا، تواجه اعتداءات مستمرة من قبل سلطات الاحتلال التي تستهدف منازل المواطنين بإخطارات وقف العمل واوامر الهدم، فضلا عن هدم منزل لأحد المواطنين في العام الماضي.

كما تعتبر المنطقة الشرقية من القرية، منطقة التوسع العمراني الاستراتيجي، حيث بدأت تنتشر فيها المنازل الجديدة، لكن سلطات الاحتلال تقوم باستهدافها للحد من التوسع العمراني والانتشار السكاني.