2023-04-19

مستعمرون يهدمون 5 محلات تجارية في البلدة القديمة بالخليل

الانتهاك: هدم محالات تجارية.

تاريخ الانتهاك: 19/04/2023.

الموقع: البلدة القديمة – مدينة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو " البلدة القديمة".

الجهة المتضررة: 5 مواطنون من الخليل.

التفاصيل:

أقدم المستعرون الذين يقيمون في البلدة القديمة في مدينة الخليل في يوم الأربعاء بتاريخ 19 نيسان 2023 على هدم خمسة محلات تجارية في أحد أسواق البلدة القديمة من الخليل، والتي تسيطر عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.

ففي ساعات الليل، لاحظ المواطنون في البلدة القديمة، قيام المستعمرون بجلب حفار من نوع (JCB) وقاموا بهدم المحلات الخمسة في المنطقة المعروفة بسوق " العُتق"، وهو السوق الذي كان يُباع فيه الأدوات القديمة والمستخدمة قبل إغلاق البلدة القديمة منذ العام 1994م، ويقع بالقرب من سوق الحسبة ومنطقة الكراج.

Image titlehttp://lrcj.org/ups/imgs/168404364115.jpg

Image title

Image title

آثار هدم المحلات التجارية في سوق " العُتَق"

وتعود ملكية المحلات التي هدمها المستعمرون لبلدية الخليل، وكان مواطنون من عائلات ( أبو قويدر، العرقان، العويوي) قد استأجروها من البلدية، واستخدموها لبيع الملابس المستخدمة القديمة، وقد أُغلقت المحال والسوق بشكل كامل في العام 2001، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال أمر عسكري بإغلاق الموقع، ليضاف إلى الأمر العسكري الصادر عام 1994 على إثر مجزرة الحرم الابراهيمي بإغلاق مئات المحال التجارية.

وأفاد المواطن يعقوب عامر العرقان بأن والده – المتوفى قبل حوالي 7 سنوات- قد استأجر أحد هذه المحلات في الستينات من القرن الماضي، وكان يستخدمه لبيع الملابس المستخدمة والأدوات القديمة، وفي العام 2001 حضر الى الموقع مجموعة من جنود الاحتلال والمستعمرين وقاموا بطردهم بحجة إصدار أمر عسكري بإغلاق المكان، كما قامت سلطات الاحتلال بإغلاق الطرقات والممرات المؤدية الى المكان، عبر وضع الأسلاك الشائكة والمعيقات الحديدية والبراميل المليئة بالإسمنت. 

ويستذكر العرقان بأن هناك أربعة محال كانت مجاورة لمحلهم، أحدها يستأجره المواطن محمد سليم أبو قويدر، وآخر من عائلة العويوي.

وأشار العرقان إلى أنه قام بالتوجه الى شرطة الاحتلال وتقديم شكوى على ما قام به المستعمرون من هدم المحلات التجارية، التي أجبروا على تركها قسراً وبناءً على أوامر عسكرية أصدرتها سلطات الاحتلال، لغرض إخلاء المنطقة لصالح المخططات الاستعمارية في المكان.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المستعمرون باتوا يسيطرون على هذه المنطقة وبحماية من جيش الاحتلال، ويصعب على المواطنين الفلسطينيين الوصول اليها لتفقد محالهم التجارية التي أغلقها الاحتلال، في الوقت الذي يقوم فيه المستعمرون بالاعتداء على هذه المحلات، وقد كُشفت العديد من الاعتداءات التي نفذها المستعمرون على هذه المحال.

البلدة القديمة:

تشكل 20% من مساحة المحافظة الإجمالية للمدينة يسكنها أكثر من 40,000 فلسطيني مقابل 600 مستعمر إسرائيلي يحرسهم أكثر من 1500 جندي.

محاصرة بـ 114 إغلاق للطرق والمداخل والأزقة داخل البلدة القديمة من أجل حماية المستعمرين، كما تم إغلاق شارع الشهداء في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي 1994، ويحتوي على 80 محلاً تجارياً مغلقاً من قبل الاحتلال.

يقام بين مستعمرتي "كريات أربع" و"خارصينا" شرق الخليل وتل الرميدة في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة 11 بؤرة استعمارية منها مساكن لفلسطينيين تم الاستيلاء عليها و/ أو مدارس وسوق الحسبة أيضاً.

البؤرة المقامة في البلدة القديمة:

  • الحي اليهودي.
  • الدبويا وبيت هداسا : 1979
  • البؤرة الاستعمارية المسماه" غوتنك " على منطقة الاستراحة على مقربة من الحرم الإبراهيمي: 1979
  • مدرسة أسامة بن المنقذ " بيت رومانو": 1987.
  • سوق الحسبة – أبراهام أبينو : 1987
  • بيت هشاشا: 1988
  • تل الرميدة – رمات يشاي" : 1990
  • بناية الرجبي - 2007
  • بيت ابو رجب 2017.
  •  بيتين لعائلة الزغير – 2018
  • بيوت ومنشآت لعائلة الشريف – 2019

الوسوم