الانتهاك: قطع  وتخريب 250 شتلة لوزيات.

الموقع: قرية برقه / محافظة نابلس.

تاريخ الانتهاك: 04/05/2023.

الجهة المعتدية: مستعمري مستعمرة" شافي شمرون".

الجهة المتضررة: المزارع عبد الناصر حجي.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة من المستعمرين فجر يوم الخميس الموافق (4/5/2023) م على الاعتداء على قطعة ارض تبلغ مساحتها خمس دونمات تقع في منطقة “المصرارة" غرب قرية برقة في محافظة نابلس.

   فقد استغل المستعمرون هدوء المنطقة في ساعات الليل، وقاموا بقص مقطع من السياج المحيط بقطعة الأرض، ثم قاموا بالتسلل الى داخل الأرض وقاموا باقتلاع وسرقة وقطع 250 غرسة لوزيات بشكل كامل، يقدر عمرها بنحو عامين.

قطعة الأرض التي اعتدى عليها المستعمرين

     وتعود ملكية تلك الغراس للمزارع عبد الناصر عمر سعيد حجي (45عاما) من قرية برقة، والذي يعيل أسرة مكونة من (9) افراد من بينهم (4) اناث، وهناك (6) أطفال ضمن العائلة.

    وقد افاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” قبل شهرين قمت بزراعة أرضي بغراس اللوزيات، وقمت بنصب سياج معدني حولها، كما قمت بإنشاء شبكة لري المزروعات هناك، وفي صبيحة يوم الجمعة أثناء توجهي الى أرضي، حيث تفاجئت بقيام المستعمرين بقص مقطع من السياج والتسلل الى ارضي وسرقة كامل الغراس بعد قطع عدد منه واقتلاع الجزء الآخر، حينئذ قمت بإبلاغ مديرية الزراعة، وسأقوم بالتوجه الى مركز شرطة الاحتلال في "شمرون" من اجل تقديم شكوى رسمية هناك".

    يذكر ان قرية برقة من أبرز القرى في محافظة نابلس، استهدافاً من قبل المستعمرين، حيث ان مستعمرة "حومش تشكل تعدي خطير على المزارعين بسبب ما يقوم به المستعمرين من أعمال تخريب ممنهج على أراضي القرية.

قرية برقة[1]:

تقع بلدة برقة على بعد 11كم شمال غرب  مدينة نابلس،  ويقام على أراضيها شمالاً " مستعمرة حومش" ويحدها من الغرب ومن شرق غرب بلدة بِيت إِمرِين ومن الجنوب بلدة سَبَسْطِية.

يبلغ عدد سكانها ( 4152) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 18174دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1037 ) دونم، لصالح مستعمرة "حومش" والتي تأسست عام 1980م.

تصنف أراضي قرية بُرقة حسب اتفاق أوسلو ما يلي:

- مناطق مصنفة A (4796) دونم.

- مناطق مصنفة B (5131) دونم.

- مناطق مصنفة C (8247 ) دونم.

هذا وعرفت برقة بهذا الاسم من قبل الميلاد وما زالت تحتفظ به. وتعني كلمة برقة في اللغة العربية التلون وتعني هنا المكان الذي يحتوي على الحجارة الملونة، تضم برقة مواقع أثرية كثيرة مثل حصن صليبي كان يقع على قمة سرطاسة التي تقع إلى الشمال الغربي من القرية وإلى الشرق منه وعلى قمة جبل آخر يسمى جبل الحيار وهو محرف عن الأحيار حيث يوجد مبنى مقبب من عدة غرف يسمى القبيبات وكان محاط بقبور تعود لشهداء قضوا في حروب تحرير فلسطين من الصليبيين في زمن صلاح الدين الذي زارها وعسكر على جبالها مقابل ذلك الحصن.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين