2023-05-03

الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزل عائلة الشهيد محمد صوف في قرية حارس غرب سلفيت

الانتهاك: هدم منزل عائلة شهيد.

الموقع: قرية حارس / محافظة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: الاربعاء الموافق (3/5/2023) م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.

الجهة المتضررة: عائلة الشهيد محمد مراد صوف.


تفاصيل الانتهاك:

     اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة فرقة من هندسة المتفجرات التابعة، فجر يوم الاربعاء الموافق (3/5/2023) م قرية حارس شمال شرق محافظة سلفيت، مستهدفين منزل عائلة الشهيد محمد مراد سامي صوف(19عاما)، وقام جنود الاحتلال بإغلاق الحي السكني الذي يقع فيه منزل عائلة الشهيد وسط القرية، ومنعوا الدخول والخروج منه، وقاموا باعتلاء أسطح المنازل المجاورة.

    فقد قامت فرقة هندسة المتفجرات، بزرع المواد المتفجرة في جدران وزوايا المنزل المكون من ثلاثة طوابق، بمساحة إجمالية 300م2، علماً بأن هناك طابقين مأهولين بالسكان، اما الطابق الثالث فهو لا يزال قيد الانشاء.

Image title

Image title

الصور 1+2: ركام منزل عائلة الشهيد محمد صوف

    يذكر ان الاحتلال تعمد تفجير المنزل رغم وجوده وسط حي مقتظ بالمنازل المأهولة بهدف ترويع السكان، حيث كان يقطن المنزل عائلة الشهيد المكونة من (9) افراد من بينهم (3) اناث وهناك (4) أطفال ضمن العائلة.

      يشار الى ان الشهيد محمد صوف قد تم اتهامه بقتل مستعمر عند مدخل مستعمرة " ارائيل "في تاريخ (15/11/20222) م، حيث تم إطلاق النار عليه من قبل المستعمرين وجنود الاحتلال قبل ان يحتجزوا جثته حتى تاريخ اليوم.

   وبحسب افادة عم الشهيد مراد صوف للباحث الميداني:" فقد تم اخطار المنزل بالهدم في تاريخ (19/11/2022) م وتم تقديم اعتراض قانوني على الإخطار، علما بان الاخطار صادر عما يسمى بقائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وفي مطلع العام الحالي تم تقديم التماس الى محكمة الاحتلال العليا من خلال مؤسسة "هموكيد" بالقدس بأسماء عائلة الشهيد، وبعد عدة جلسات تم رفض الالتماس واقرت المحكمة العليا بهدم المنزل في تاريخ (6/4/2023) م.


   و  يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسري وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي